كشفت مواقع إعلام موالية لنظام الأسد ومصادر عربية أخرى عن مشروع سياحي وخدمي مشترك بين نظام الأسد والإمارات العربية المتحدة في مدينة حلب، ويحمل اسم “تومورولاند”.
و يمتد المشروع من الملحق الشمالي وصولاً إلى دوار الليرمون، الذي يربط بين ريف حلب الشمالي ووسط المدينة وتهدف هذه المبادرة، وفقًا للمصادر، إلى توجيه تدفق الاستثمارات العربية إلى مناطق النظام السوري بعد استعادة الأخير عضويته في جامعة الدول العربية، في ظل تباطؤ العمل الأمريكي في فرض العقوبات على الشركات المستثمرة في مشاريع إعادة الإعمار.
ضغوط دولية على لبنان لتحويل مساعدات اللاجئين السوريين إلى الدولار
ويشمل المشروع استثمارًا في المنطقة التي تعرضت لأضرار بسبب المعارك والقصف، حيث سيتم إعادة إعمارها وتجميلها وتجهيزها بالبنية التحتية السياحية والترفيهية المطلوبة.
وتتولى شركة الأيوبي القابضة، الشركة الإماراتية التي يمتلكها رجل الأعمال السوري سامي الأيوبي والمقيم في الإمارات، تنفيذ المشروع، وفقًا لموقع “عربي21”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
ويهدف المشروع إلى تعزيز البنية الخدمية والترفيهية في حلب ورفع مستوى السياحة في المدينة، وتوفير فرص عمل غير محدودة.
ووفقًا للمصادر، يهدف إطلاق المشروع بشكل أساسي إلى اختبار ردة فعل الولايات المتحدة تجاه الاستثمار في سوريا، حيث تابع أن “الإمارات دفعت هذه الشركة للاستثمار في سوريا بهدف مراقبة ردة فعل الولايات المتحدة وتحديد ما إذا كانت ستشجع شركاتها على الاستثمار في سوريا أم لا.
ويتماشى المشروع السياحي-الترفيهي مع أخبار عودة السياحة الخليجية إلى سوريا، حيث بدأت الصفحات المرتبطة بنظام الأسد تروج لهذه الأخبار عقب القمة الأخيرة.