يصادف اليوم الذكرى الثالثة لرحيل الفنانة السورية المعارضة (مي سكاف) أو ما أُطلق عليها من قِبل معارضين (أيقونة الثورة السورية).
حيث توفيت الفنانة في باريس يوم 28 يوليو/تموز 2018 ، وعمرها 49 عامًا في ظروف غامضة؛ لأنها كانت تتمتع بظروف جيدة قبل وفاتها بأيام.
أما عن سبب موتها، فقد ورد بحسب مصادر لتعرضها لأزمة دماغية تلت وفاة أختها قبل أشهر وأمها في العاصمة دمشق، حيث عبَّرت في مايو/أيار السابق لوفاتها عبر صفحتها على فيسبوك عن خشيتها من الموت في الغربة بقولها: “ما بدي موت برات سورية.. بس” لكن موتها في باريس حال دون تحقيق أمنيتها بأن تموت في سورية وتُدفَن فيها،
وقد أُعلن أن وفاة الفنانة كان بسبب نزيف شرياني دماغي حاد، فيما صرَّح مقربون منها بأن وفاتها تمت في “ظروف غامضة”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقد عُرف عن الفنانة (مي سكاف) وقوفها إلى جانب الثورة السورية منذ انطلاقتها، حيث تعرضت للاعتقال في صيف 2011 ، مع عدد من الممثلين والفنانين الذين كانوا يستعدون للخروج في مظاهرة، لتنتقل بعدها سرًا إلى الأردن مع ابنها، ومنها انطلقت إلى باريس لتقيم بها.
ولم تتوقف الفنانة عن تأييديها للثورة السورية أثناء إقامتها في باريس، بل استمرت بنشاطاتها الثورية والوقوف إلى جانب الشعب السوري والمطالبة بنيل حريته.
ملك الأردن يكشف خطة للحل في سورية تبدأ الخريف القادم!
وكان للفنانة الراحلة أقوال خلدت في ذاكرة الثورة السورية، حيث وصفت سورية بقولها: “إنها سورية العظيمة وليست سورية الأسد” كما قالت: “لا أريد لابني أن يحكمه حافظ بشار حافظ الأسد.”
ويذكر أن الفنانة (مي سكاف) وُلِدت في دمشق، 13 نيسان/ أبريل 1969، ودرست فيها اللغة الفرنسية لتكتشف خلال هذه المرحلة موهبتها في التمثيل، حيث لعبت دور البطولة في فِلم “صهيل الجهات” للمخرج ماهر كدو عام 1991 عندما كانت طالبة جامعية.
وبعدها توالت الأدوار التي لعبتها، حيث تميزت بالتعقيد والعمق، وقد اختارها المخرج المعروف (عبد اللطيف عبد الحميد) لبطولة فِلم “صعود المطر” لتكتسب مزيدًا من الشهرة والنجومية كما اختارها المخرج الراحل (نبيل المالح) لبطولة مسلسل “أسرار الشاشة”.