بمساعي وجهود كبيرة من وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة والسيدة وزيرة التعليم تمكنت جامعة الشام العالمية من توقيع اتفاق تعاوني مع جامعة ماردين التركية وذلك بعد اجتماع جرى ظهر اليوم الأربعاء.
وحضر الاجتماع عدد من الشخصيات الأكاديمية والرسمية في المناطق المحررة في مقدمتهم الدكتورة هدى العبسي وزيرة التربية والتعليم.
وقالت وزيرة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة الدكتورة هدى العبسي إن الاتفاق يأتي ضمن جهود الوزارة في دعم التعليم العالي في المناطق المحررة.
وأضافت أن الاتفاق الموقّع بين جامعة الشام وجامعة ماردين التركية مشابه إلى حد كبير للاتفاق الموقع بين جامعة حلب وماردين سابقاً.
واتفقت الجامعتان على التعاون التربوي والعلمي في مجالات مختلفة.
اقرأ أيضاً: جامعة حلب توقع الاتفاق التعاوني مع جامعة ماردين وحبر تنشر التفاصيل
كما اتفقت الجامعتان على إمكانية قبول الطلاب الذين تخرجوا من جامعة الشام في برنامج الماجستير في جامعة ماردين عندما يستوفون الشروط اللازمة.
ونص الاتفاق على تنظيم العديد من المؤتمرات والدراسات العلمية بالتعاون بين الجامعتين.
ومن ناحية أخرى فقد أكد الاتفاق إمكانية تقديم دورات مختلفة عبر الإنترنت لتعزيز خبرات طلاب جامعة الشام العالمية.
ويعد توقيع هذه الاتفاقيات خطوة حقيقية لدعم التعليم العالي وتحصيل الاعتراف العلمي مستقبلاً.
اقرأ أيضاً: دول أوربية تجهز مفاجأة لبشار الأسد وهذه تفاصيلها!
ويشهد التعليم العالي في سورية المحررة تقدماً ملحوظاً في ظل العلاقات المتميزة التي تقوم ببنائها وزيرة التعليم مع الجانب التركي والجامعات التركية، حيث شهدت هذه الفترة تفاهمات عديدة مع جامعات عنتاب وماردين واليوك بشكل عام في تركيا، كما تعمل الوزيرة على أن يكون هناك تعاون مع جامعات أوروبية، وعلى تقوية النشاطات العلمية مع تركيا سواء في مجالات التعليم العالي أو مجالات التعليم ما قبل الجامعي .
جامعة ماردين أرتقلو
جامعة ماردين أرتقلو هي واحدة من 17 جامعة جديدة، تم إنشاؤها بموجب القانون رقم 5662 بشأن تنظيم مؤسسات التعليم العالي والمرسوم بقانون بشأن أعضاء هيئة التدريس بمؤسسات التعليم العالي وقانون تعديل الرسوم البيانية المرفقة بمرسوم قانون هيئة الأركان العامة وإجراءاتها.
وتمت الموافقة عليه في 28 مايو 2007. وهي تقع في محافظة ماردين، وبدأت بالمهمة التعلمية في العام الدراسي ما بين سنة 2007-2008 مع 1104 من الطلاب. تهدف جامعتنا إلى المساهمة في البيئة الاجتماعية والثقافية للمنطقة بشكل عام، وللمحافظة التي تتواجد فيها بشكل خاص، وإلى إقامة الجسور بين بلادنا وبين جامعات الشرق الاوسط وذلك حسب ما جاء عبر الموقع الرسمي للجامعة.
