جريمة مروعة ضحيتها طفل قُتل بعد اغتصابه في رأس العين

1٬657

هزت المناطق المحررة جريمة قتل مروعة ضحيتها طفل عراقي الجنسية قتل بعد اغتصابه وتعذيبه على يد أحد عناصر فصيل صقور الشمال.

وبحسب مصادر محلية فإن الجريمة وقعت في مدينة رأس العين بريف الحسكة شمال شرقي سورية وضحيتها طفل عراقي، جرى اختطافه وتعذيبه وتعرض للاغتصاب ثم قلته ورمي جثته قرب منزله.

والطفل هو ياسين رعد المحمود، يتيم الأب يقيم مع أمه وجده في حي المحطة بمدينة رأس العين، تم اختطافه قبل يومين، ليعثر على جثته أمس الأربعاء.

وبحسب تقرير الطبيب الشرعي فإن الطفل تعرض لاعتداء جنسي واضح قبل مقتله بآلة حادة وقطعة حجر، كما أنه تعرض لتعذيب وضرب مبرّح.

وأوضح ناشطون أن المتهم الذي قام بقتل الطفل والاعتداء جنسياً عليه، يدعى مصطفى عبد الرزاق السلامة، وينحدر من مدينة صوران بريف حماة، وهو أحد عناصر فصيل صقور الشمال ضمن منطقة نبع السلام.

الجيش الوطني ينفي أن يكون المجرم عنصراً لديه

وأصدرت هيئة ثائرون للتحرير بياناً قالت فيه: إنه بتاريخ الأمس 14 / 9 / 2022 وفي تمام الساعة الحادية عشرة ليلا قامت هيئة ثائرون للتحرير في منطقة نبع السلام وبعد اكتشاف جريمة القتل المروعة بإلقاء القبض على مرتكب جريمة قتل الطفل العراقي ياسين رعد المحمود وتم تسليمه للشرطة العسكرية أصولا.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأوضح البيان أن مرتكب الجريمة شخص مدني ولا يتبع لأي من فصائل وتشكيلات الجيش الوطني السوري.

ناشطون أشاروا إلى أن المجرم هو أحد عناصر فصيل صقور الشمال، وأن الفصيل نفى ذلك بالاتفاق مع عائلة المجرم أيضاً لتغطية الجريمة وإبعاد التهمة عن الفصيل.

عائلة المجرم توضح
وأصدرت عائلة المجرم وأهالي مدينة صوران بريف حماة بيانا، أعلنوا فيه استنكارهم وبشدة ما قام به المجرم مصطفى السلامة من جريمة شنيعة خارجة عن مبادئ وقيم الإسلام.

وقال البيان: “وإننا نتبرأ منه كبراءة الذئب من دم يوسف، ونطالب الجهات المختصة بإنزال أشد العقوبات بحق هذا المجرم المنتهك لحرمات الله.

وأوضح البيان أن المجرم كان معتقلاً لدى pkk في سجن دير الزور منذ خمس سنوات، وخرج قبل قرابة عشرة أيام، واستطاع عبر أحد المهربين الوصول إلى مدينة رأس العين، وعندما طلب إيصاله إلى أحد، أبناء مدينته أوصلوه إلى الشيخ نجيب كونه من أبناء منطقته، وما كان من الشيخ نجيب إلا إيواءه وإكرامه ريثما يتم سفره إلى أهله.

ناشطون شككوا في صحة هذه الرواية وأشاروا إلى أن هذه الرواية بالاتفاق مع فصيل صقور الشمال لإبعاد التهمة عن الفصيل.

وتحدث ناشطون عن كيفية وصول المجرم إلى المناطق المحررة من مناطق سيطرة ميليشيا قسد إذا كانت الرواية التي تحدثت بها العائلة صحيحة، على اعتبار أنه عنصر سابق في تنظيم داعش.

وطالب ناشطون في المناطق المحررة بكشف تفاصيل الجريمة بشكل واضح للرأي العام، وانزال أشد العقوبات بحق المجرمين وعدم التستر عليهم.

وتشهد مناطق سيطرة الجيش الوطني فلتاناً أمنياً واضحاً، وخصوصاً في منطقة نبع السلام شمال شرق سورية دون أي إجراءات أمنية للحد من الوضع الذي تعاني منه المنطقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط