حركة نزوح يشهدها ريف حماة الشرقي بسبب ميلشيات إيران

0 484

حركة نزوح يشهدها ريف حماة الشرقي بسبب ميلشيات إيران

 

شهدت مناطق عديدة في ريف حماة الشرقي عمليات نزوح كبيرة في صفوف الأهالي، وذلك ضمن المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد والميلشيات التابعة لها.

وبحسب المصادر المحلية فإن عشرات العائلات من قرى وبلدات ريف حماة الشرقي نزحت مؤخرًا بسبب هجمات مسلحة وعمليات سطو تنفذها ميلشيات إيرانية وميلشيا حزب الله اللبناني وميلشيات تابعة لقوات الأسد في المنطقة.

وأشارت المصادر إلى أن قرى (عقيربات، والخضيرة، وطهماز) وغيرها شهدت عمليات نزوح منها باتجاه مدينة (تدمر) شرق حمص اليت وصل إليها ما يزيد عن 70 عائلة من ريف حماة الشرقي.

بحجة داعش الميلشيات الإيرانية تسطو على أرزاق المدنيين:

وأكدت المصادر أن الميلشيات الإيرانية وميلشيا حزب الله يستغلان ذريعة البحث عن خلايا تنظيم (داعش) وتقوم بسرقة ممتلكات المدنيين في الريف الشرقي.

وأشارت المصادر إلى أن الميلشيا تسطو على أرزاق المدنيين وممتلكاتهم من مواشي وأغنام وسيارات، وأغراض منزلية يمكن للميلشيا أن تبيعها.

ونوهت إلى أن الميلشيا تلك نفذت بداية حملات دهم واعتقالات بحق الشبان من أبناء ريف حماة الشرقي، وذلك بحجة تواصلهم وتعاملهم مع تنظيم (داعش)، أو مساعدة التنظيم في هجماته ضد قوات الأسد والميلشيات الإيرانية في المنطقة.

اقرأ أيضاً:  انشقاقات في صفوف قوات الأسد على جبهات المناطق المحررة

نظام الأسد يدعي أن عمليات السطو ينفذها داعش:

ويزعم نظام الأسد وإعلامه أن عمليات السطو وسرقة ممتلكات المدنيين تنفذها خلايا تابعة لتنظيم (داعش) في منطقة ريف حماة الشرقي، وذلك لإبعاد التهم عن ميلشياته والميلشيات الإيرانية.

وكانت قد تحدثت مصادر عن أن نظام الأسد قد ألقى بميلشياته وميلشيات إيرانية في منطقة ريف حماة الشرقي، وذلك بعد التوتر الذي شهدته المنطقة من الاشتباكات مع تنظيم (داعش)، وقد تفرغت تلك الميلشيات التي نقلها الأسد لعمليات سرقة ونهب ممتلكات المدنيين في الريف الشرقي.

الجدير ذكره أن عمليات السرقة والنهب منتشرة بشكل كبير في صفوف قوات وميلشيا الأسد، وشن يوم أمس الإثنين الفيلق الخامس الروسي حملة دهم واعتقالات في بلدة (خربة غزالة) شرق درعا لعناصر تابعين لنظام الأسد بعد انتشار عمليات السرقة في المنطقة.

وذكرت المصادر أن الحملة جاءت بعد شكاوي من أهالي البلدة عن انتشار السرقة بشكل كبير وقد بلغت عمليات السرقة أكثر من 100 عملية دون أي رادع من قوات الأسد كون غالبية العمليات ينفذها عناصر من قوات الأسد.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط