أعلن أعضاء حركة 18 آذار للتغيير انطلاقتهم في مسعى طموح يستند إلى إرادة الشعب وحقه في حياة كريمة. تحت عنوان “نحن، أعضاء حركة 18 آذار للتغيير”وشعار (ارحل بدنا نعيش).
وتحدثت الحركة عن جرائم الظلم والتهميش التي أثرت سلبًا على البلاد في كل مجالاتها، نتيجة لفشل المجتمع الدولي في تقديم حلول جذرية وفعّالة لهذه المشكلات.
وعلى مر الخمس سنوات الماضية، شهدنا مجموعة من المبادرات المتنوعة التي أُطلقت بهدف إعادة هيكلة النظام السوري وللأسف، تفشّت الأزمة وتفاقمت الوضعيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مما أثر سلبًا على مكانة سوريا في المشهد الدولي.
اقرأ أيضاً: دعوات لعصيان مدني في مناطق الأسد
وطالبت الحركة بإسقاط السلطة القائمة فورًا، إذ تعتبر هذه السلطة الجذر الرئيسي لانهيار مؤسسات الدولة ومعاناة الشعب. كما نُشدد على أهمية إطلاق سراح المعتقلين الذين يتعرضون للظلم والتعذيب يوميًا، وندعو إلى محاسبة كل من ارتكب جرائم ضد الشعب السوري، مهما كانت تياراتهم السياسية.
الحركة تدعو جميع فئات الشعب السوري العظيم – بكل تنوعها – للانضمام إليها في مسعاها نحو مستقبل أفضل للوطن. إنه الوقت المناسب للتحدّي والعمل من أجل تحقيق حرية واستقلالية حقيقيَّة لسوريا الكبيرة.
وختمت الحركة بيانها بالقول: يجب أن نتخطى تلك الصعوبات بالتعاون المستمر نحو بناء سوريا حرة ومستقلة تستحقها أمتنا.