حكومة الأسد تبحث عن موارد جديدة لرفع رواتب الموظفين

2٬187

زعمت حكومة الأسد أن المؤسسات التابعة لها ما زالت تعاني من تدني الرواتب الشهرية بسبب عدم وجود موارد كافية بسبب الحرب.

وأشار رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس إلى أن الشريحة العاملة في القطاع العام بكل مؤسساته، التي تضم نحو 2.5 مليون عامل ومتقاعد، ما زالت تعاني من تدني الأجور بسبب فقدان الدولة أغلب مواردها نتيجة هذه الحرب القذرة.

وأكد عرنوس خلال أعمال الدورة التاسعة للمجلس العام لاتحاد نقابات العمال، أن الحكومة تعمل جاهدة في البحث عن أي مورد يمكن من خلاله تحسين الرواتب والأجور للعاملين في الدولة.

وفد من نظام الأسد يصل إلى السعودية

ودعا عرنوس إلى التفريق بين الراتب الذي يعتبر حقاً لكل عامل، والحافز الذي لا يستحقه إلا من يقوم بالعمل المحقق لقيمة مضافة.

يذكر أن التحفيز الذي منحه نظام الأسد لا يتجاوز في كثير من الأحيان الربع دولار.

من جهته أكد رئيس الاتحاد العام جمال القادري، ضرورة إجراء دراسة لمعرفة متوسط إنفاق أسرة فقيرة، وضرورة التحرك لمعالجة الرواتب والأجور.

وتحاول حكومة الأسد من خلال الوعود الخلبية إقناع الموظفين بالبقاء على رأس عملهم خاصة بعد تسجيل عشرات الآلاف من الاستقالات في مختلف المحافظات لا سيما السويداء.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط