حكومة الأسد تقنن توزيع البنزين حتى إشعار آخر

0 384

 ضربت أزمة محروقات أكبر المدن الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد بعد قرار بتخفيض كميات البنزين المخصصة للسيارات لحين وصول توريدات نفطية.

ضربت أزمة محروقات أكبر المدن الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد بعد قرار بتخفيض كميات البنزين المخصصة للسيارات لحين وصول توريدات نفطية.

حيث أقرَّت لجنة المحروقات في دمشق وحلب تخفيض كمية البنزين بنسبة 50% للسيارات السياحية الخاصة والعامة،وأبقت اللجنة المدة الزمنية على حالها:

20 لتر كل 7 أيام للسارات السياحية الخاصة.

20 لتر كل 4 أيام للسيارات الخدمية/ التكسي.

20 لتر كل 4 أيام للسيارات العاملة على خطوط خارجية (لبنان والأردن).

اقرأ أيضاً:  أكراد سورية يطالبون بإطلاق سراح الناشطة لورين عيسى

أما عن خطوط النقل العامة، فقد قُرر إيقاف تزويد السرافيس بمخصصات الوقود كل يوم جمعة حتى إشعار آخر، وإبقاء التزويد بطبيعته لشركات النقل العامة والنقل الداخلي الخاصة لاستمرار حركتها.

ويرتبط استمرار التخفيض بعودة عمل قناة السويس للعمل بعد إغلاقها بوجه الشحنات التجارية.

وزعمت حكومة الأسد أن شحنات وقود قادمة عبر البحر توقفت بسبب تعطل الحركة الملاحية في القناة، وهنا أُثير التساؤل عن مصير المنتجات النفطية المحلية المستخرجة من عدة حقول بوصاية روسية، وأين تذهب؟!

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

الجدير بالذكر أن أزمات المحروقات في مناطق سيطرة النظام تتكرر بشكل دائم عدة مرات في كل عام، فقط على الفئات المدعومة حكومياً ، أما السوق الحرة فتتوفر فيها المحروقات بشكل كبير، لكن بأسعار مضاعفة دون رقابة على كبار التجار.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط