نفت “حكومة الإنقاذ” عبر مديرية الأمن في منطقة أطمة، الأنباء المتداولة حول اعتقال زوجات أفراد الخلية المتورطة في سلب صرّاف بمدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.
وأوضح مدير الأمن في أطمة، الرائد عبد الله محمد بكور، في تصريح صحفي، أن النساء تم توقيفهن مؤقتاً فقط لاستكمال التحقيقات وأخذ إفاداتهن، نافياً بشكل قاطع اعتقالهن بشكل دائم.
اقرأ أيضاً: إصابات دموية في أولمبياد باريس 2024 (صور)
وأكد بكور أن هذه الإجراءات تهدف إلى جمع المعلومات الضرورية التي ساعدت في تحديد مكان جزء من الأموال المسلوبة، مشيراً إلى أن النساء تم الإفراج عنهن بعد انتهاء التحقيقات وضمانهن بكفالة من وجهاء المنطقة. وأضاف أن الشائعات التي تروج للاعتقال تهدف إلى التشويش على العملية الأمنية الناجحة التي قادتها المديرية.
وفي سياق متصل، أعلنت مديرية الأمن في أطمة عن نجاح عملية أمنية واسعة النطاق، أسفرت عن القبض على خلية مسؤولة عن عدة جرائم في شمال غربي سوريا، بما في ذلك حادثة سلب صرّاف في مدينة الدانا. وأوضح بكور أن هذه العملية جاءت بعد تحريات ومراقبة دقيقة في مناطق متفرقة، حيث تمكنت القوة التنفيذية من ضبط الأسلحة والأموال المسروقة بحوزة أفراد الخلية.
وأضاف بكور أن الخلية المعتقلة ارتكبت العديد من الجرائم في المنطقة، وكان آخرها السطو المسلح على الصرّاف (ع.خ) في الدانا، حيث استولوا على مبلغ مالي كبير بعد تهديده بالسلاح. وشدد بكور على أن المديرية مستمرة في ملاحقة كل من يحاول العبث بأمن المنطقة وسلامة أهلها، مؤكداً أن التحقيقات ما تزال جارية للكشف عن كافة تفاصيل نشاطات هذه الخلية.
تجدر الإشارة إلى أن حادثة السلب وقعت في الخامس والعشرين من يوليو الماضي، عندما كان الصرّاف المستهدف في طريقه من عفرين شمالي حلب إلى مدينة الدانا، حاملاً مبالغ مالية كبيرة تم سلبها منه تحت تهديد السلاح.