أطلقت السلطات التركية حملة تفتيش واسعة النطاق على منازل اللاجئين السوريين وأماكن عملهم في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.
وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع نشر “إدارة الهجرة” أكثر من 60 نقطة تفتيش في الأسواق ومحطات المواصلات مع الإعلان عن رفع عدد سيارات الهجرة المتجولة في المدينة 25 سيارة إضافية بعد زيارة وزير الداخلية التركي للولاية ولقائه بالفعاليات المدنية والتجارية مؤخراً.
اقرأ أيضاً: أردوغان: لا يوجد سبب لعدم إقامة علاقات مع نظام الأسد
من جهة أخرى قامت السلطات التركية خلال الساعات الـ48 الماضية بنقل مئات السوريين في ولاية غازي عنتاب إلى مراكز الترحيل، من بينهم أفراد مقيدون بالرمز “V-160″، الذي يرتبط بعدم تحديث عنوان السكن، في حين دخلت عشرات الحافلات التي تحمل مُرحلين من معابر عديدة أبرزها معبر باب السلامة، بينما شهدت المدينة ضعف بحركة السوريين في الأسواق والأماكن العامة وإغلاق بعض التجار لمحالهم.
وتتوقع المصادر استمرار الحملة لأكثر من 10 أيام في غازي عنتاب، مع إمكانية انتقالها لاحقاً إلى ولايتي مرسين وهاتاي، وفق ما ذكره موقع “تلفزيون سوريا”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وتأتي هذه الحملة بعد إصدار 41 منظمة مدنية في غازي عنتاب بياناً مشتركاً يحذر من “غرق” الولاية تحت وطأة تدفق اللاجئين.
يضاف إلى ذلك العديد من التصريحات التي ركزت على أوضاع السوريين في هذه الولاية التي تحتل المرتبة الثانية بعد اسطنبول بعدد اللاجئين السوريين، في ظل مماحكات بين الساسة الأتراك على وجود اللاجئين السوريين في تركيا.