أكد سفير الولايات المتحدة السابق في دمشق (روبرت فورد) أن الوضع مرعب في إدلب، محذرًا من كارثة إنسانية تشهدها المنطقة في الأيام القادمة.
وعبر فورد في مقالة نشرها في صحيفة الشرق الأوسط عن تخوفه إزاء توقف المساعدات الإنسانية عن منطقة إدلب شمال غرب سورية، وذلك بسبب منعها من قبل الروس.
وقال: “شعرت ببعض التوتر عندما خلط بايدن خلال مؤتمره الصحافي في 14 يونيو بين سورية وليبيا ثلاث مرات، لكن قلقي كان أكبر عندما اطلعت على قائمة مستشاري بايدن الذين رافقوه في اجتماعه مع بوتين، في الواقع، جميعهم كانوا شخصيات صالحة وذكية، لكن ليس من بينهم خبراء في الشأن السوري والمساعدات الإنسانية”.
اقرأ أيضاً: واشنطن تنفي إبرامها صفقة مع موسكو بخصوص المساعدات
مضيفًا على نقيض بوتين الذي ضم الوفد المرافق له مبعوثه الخاص إلى سورية، (ألكسندر لافرنتيف) والذي يمكن الروس من مناقشة الملف السوري، في حين لم يستطع الجانب الأمريكي ذلك.
موضحًا أن لم يعد هناك وقت كافٍ للاستعداد، فإنه لا يوجد حل واضح لهذه الأزمة والوقت المتاح قصير، حسب ما يراه.
مشيرًا أن أفضل ما يمكن لإدارة بايدن فعله أن تضع أهدافها في سورية على رأس أولوياتها، ويجب كذلك أن تجعل مسألة إنقاذ المدنيين أولوية أمامها.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
الجدير بالذكر أن عدة دول ومنظمات دولية حذرت من كارثة إنسانية قد تحدث في مناطق شمال غرب سورية، حال توقف إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي، الذي ينتهي تفويض إدخال المساعدات الإنسانية عبره في تموز القادم.