دخلت اليوم السبت إلى المناطق المحررة، قافلة مساعدات أممية، من مناطق سيطرة نظام الأسد نحو محافظة إدلب عبر معبر الترنبة بالقرب من سراقب شرقي إدلب.
وبحسب ناشطين فإن القافلة دخلت اليوم السبت عبر معبر الترنبة غربي مدينة سراقب، هي القافلة الثالثة عبر الخطوط، بعد قرار مجلس الأمن الدولي بتمديد دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية.
أمريكا ترفض الخرائط الجديدة في الشمال السوري
وتضم القافلة 17 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، وصلت صباحاً إلى معبر الترنبة، قبل أن تدخل إلى المناطق المحررة، وسط استنفار أمني كبير لهيئة تحرير الشام.
ومن المقرر أن تتوجه القافلة إلى مستودعات الأمم المتحدة في منطقة ريف إدلب الشمالي، لتفريغ حمولتها التي تضم مساعدات إنسانية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وفي تاريخ 17 أيلول الماضي، دخلت قافلة مساعدات إنسانية عبر خطوط التماس، وهي القافلة الثانية، وضمت حينها 18 شاحنة.
ودخلت عبر خطوط التماس من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى المناطق المحررة، 8 قوافل أممية تضم أكثر من 110 شاحنات محملة بالمواد الإغاثية.
وكان فريق منسقو استجابة سورية، أكد أن القوافل التي تدخل عبر خطوط التماس يظهر التجاهل الكبير للاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
ولفت الفريق إلى أن تلك المساعدات الإنسانية غير كافية ولايمكن العمل بها، ويتوجب على المجتمع الدولي إيجاد الحلول اللازمة قبل انتهاء مدة التفويض الحالي.