كشفت صحيفة تركية عن نتائج دراسة أجرتها حول قضية تعاطي المواطنين الأتراك مع الوجود السوري في بلادهم.
وذكرت صحيفة ملييت التركية أن ظاهرة انتقال الأشخاص (الهجرة/ اللجوء) يجب إدارتها من قبل المجتمعات البشرية وأنظمتها. وما يُطرح باستمرار وفي مختلف البلدان هو الأسباب الاقتصادية المؤدية للهجرة الداخلية والخارجية. أما الآن فتتم دراسة الهجرات المفاجئة والجماعية التي تسببها الحروب، كما هو الحال في كل من سوريا وأوكرانيا لكونهما تجربتين حديثتين.
حقائق إيجابية
وتوضح الدراسة أن هناك اختلافا في المفاهيم لدى الأتراك تجاه السوريين مقارنة بنتائج دراسة أجريت قبل عامين.
وقالت: يمكننا أن نرى استمرار الحياة في تركيا، وهناك تغيرات في منظور المجتمع تجاه اللاجئين السوريين:
أكثر من 90٪ من السوريين يعيشون تحت خط الفقر
- من بين كل 10 مواطنين أتراك، يعتقد واحد فقط أن للسوريين والأتراك نفس العادات والتقاليد والقيم، وهذه النسبة كانت نفسها قبل عامين.
- ارتفع في العامين الماضيين معدل الأتراك الذين لديهم صديق سوري بمقدار 1.5 مرة.
- من بين كل 5 أتراك هناك شخص واحد لديه صديق سوري. وعلى الرغم من الاختلاف ولكن هذا لا يمنع تكوين الصداقات، وهذا يبدو مثالاً جيداً جدًا للحس الاجتماعي السليم.
- انخفضت نسبة الذين يعتقدون أن وجود السوريين في تركيا سيشكل مشكلة أمنية في المستقبل، من 68 في المئة إلى 62 في المئة.
- انخفضت نسبة أولئك الذين يعتقدون أنه يجب عليهم العودة إلى بلادهم من 77 في المئة إلى 70 في المئة.
وأخيراُ كشفت الدراسة أن 3 في المئة من المجتمع يرون أن السوريين أهم مشكلة تواجه البلاد، بينما قال الآخرون إن المشكلة الأهم التي تواجهها البلاد هي الاقتصاد.