تقدمت دولة عربية بعرضها المساعدة على نظام الأسد، لإنقاذ اقتصاده المنهار بفعل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه.
وأعلنت الجزائر عن استعدادها لإنقاذ اقتصاد نظام الأسد، والذي يعدُّ اقتصادًا منهارًا، وذلك عبر فتح الأسواق الجزائرية أمام المنتجات التي ينتجها نظام الأسد.
وبحسب وكالة أنباء نظام الأسد (سانا)، فإن ذلك جاء خلال لقاء جمع بين وزير التجارة الخارجية الجزائري (كمال زريق) و سفير نظام الأسد في الجزائر (نمير الغانم) .
حيث أكد الوزير الجزائري رغبة بلاده الدائمة بالتواصل مع سورية والتعاون معها، وأبدى حرص الحكومة الجزائرية على تعزيز العلاقات الاقتصادية التجارية بين نظام الأسد والجزائر.
اقرأ أيضاً: الرئيس الأمريكي جو بايدن يصدر قراراً خاصاً بالسوريين
اتفاقيات اقتصادية بين الجزائر ونظام الأسد:
ووفق وكالة نظام الأسد فإن زريق نوه إلى أن ذلك يكون على الاتفاقيات الاقتصادية الثنائية الموقعة بين الطرفين، وعبر إعادة دور مجلس رجال الأعمال السوري – الجزائري.
وأكد الوزير كذلك أهمية تشجيع الاستثمارات بين الطرفين، وخصوصًا في ظل إعادة الإعمار الذي تشهده سورية حسب ادعاءه.
وأشار المسؤول الجزائري إلى أن بلاده في صدد التوقيع على اتفاقية المنطقة الإفريقية الحرة التي ستخدم مايقارب 1.2 مليار نسمة في إفريقيا، وهو ما يدعو المستثمرين للسوريين إلى دخول إفريقيا عبر بوابة الجزائر.
يذكر أن نظام الأسد يحاول إعادة علاقاته الدبلوماسية مع الدول العربية، والعودة إلى الواجهة، وكانت دولة الجزائر التي لم تقطع علاقاتها مع نظام الأسد.