تحدثت وسائل إعلامية غربية عن تجهيز أوربا مفاجأة لبشار الأسد ستساهم في تقييد مجرمي الحرب في سورية.
وقال صحيفة “وول ستريت جورنال”: إن هناك أداة جديدة تستخدمها الدول الأوروبية والمنظمات الحقوقية تتمثل بما يعرف “الذكاء الاصطناعي”.
وستساعد الميزة الجديدة في فرز مجموعة ضخمة من الأدلة على ارتكاب الجرائم، واستخدامها كنموذج للتحقيقات، وسيكون لها الدور الأساسي في تقديم مجرمي الحرب إلى المحاكم الدولية.
من جهتها أكدت كاثرين مارشي أوهيل المعنية بجمع المعلومات حول سورية بتكليف من الأمم المتحدة أن هدف التقنية المذكورة هو المساعدة في تنظيم ومعالجة البيانات وتحليلها وتقليل الوقت في فرزها من قبل المحققين البشريين.
ونوهت الصحيفة نفسها إلى أنه من أساسيات “الذكاء الاصطناعي” تجميع مقاطع فيديو لنفس الواقعة والتخلص من المقاطع واللقطات والصور المكررة، وتجميع المقاطع التوثيقية لارتكاب انتهاكات بسلاح معين، كالعنقودي مثلاً.
اقرأ أيضاً: مارتن سميث يستعد لإعداد فيلم عن إدلب بعد لقائه الجولاني
وتحدثت الصحيفة عن مشاركة مشروع “مايكروسوفت” للذكاء الاصطناعي في البحث عن انتهاكات نظام الأسد بالأسلحة العنقودية، عبر اكتشاف مقاطع الصوت الخاصة بالانفجارات هذه الأسلحة، لكون صوتها مميز عن باقي الانفجارات.
ووثق نشطاء الحراك الثوري في سورية ملايين الصور ومقاطع الفيديو لعمليات القصف والإبادة التي مارستها قوات النظام وحلفاؤها الإيرانيون والروس بحق السوريين، كما وثقت آلاف الصور لمعتقلين قضوا تحت التعذيب.
الجدير بالذكر أن عدداً من منصات التواصل الاجتماعي حاربت المحتوى الثوري بحجج الكراهية والمحتوى غير الملائم وأشهرها فيسبوك ويوتيوب.
وهذا ما دفع عدداً من الناشطين إلى العمل على توثيق الصور والفيديوهات بعيداً عن المنصات المعروفة لكي يسهل العودة إليها ولتكون أداة لمعاقبة الأسد وأعوانه.