أكد رئيس الحكومة اللبنانية أن زيارته الرسمية إلى العاصمة السورية دمشق تمثل خطوة في اتجاه إعادة بناء جسور الثقة بين البلدين، وفتح صفحة جديدة في مسار العلاقات الثنائية، تقوم على أسس الاحترام المتبادل وحفظ السيادة الوطنية لكل طرف، ورفض أي تدخل في الشؤون الداخلية.
وأوضح رئيس الحكومة أن الزيارة أفضت إلى اتفاق على تشكيل لجنة وزارية مشتركة تضم وزارات الخارجية والدفاع والداخلية والعدل، تتولى مهمة متابعة الملفات ذات الاهتمام المشترك ومعالجة القضايا العالقة بين الجانبين.
اقرأ أيضاً: مصفاة بانياس تعود للعمل وسط وعود بتحسين التوريدات
كما لفت إلى أنه تم البحث في الاتفاقيات الموقعة بين لبنان وسوريا، والتي تستدعي إعادة النظر بها لتواكب التطورات الراهنة، ومن بينها المجلس الأعلى اللبناني السوري.
وأشار إلى أن المباحثات شملت أيضاً آفاق التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة، إلى جانب مناقشة فتح خطوط الترانزيت، واستجرار النفط والغاز، والبحث في إعادة تسيير خطوط الطيران المدني بين البلدين.
وفي ما يخص ملف اللاجئين، شدد رئيس الحكومة على أن النقاش تناول سبل تسهيل العودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين إلى أراضيهم ومنازلهم، بالتنسيق مع الأمم المتحدة وبدعم من الدول الشقيقة والصديقة.