راجعين بلا أسد.. ناشطون يطلقون حملة في الذكرى الخامسة على تهجير أهالي حلب

0 1٬466

أطلق ناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم: #راجعين_بلا_أسد.

أطلق ناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم: #راجعين_بلا_أسد.

وشارك في الحملة المئات من الناشطين والإعلاميين والحقوقيين السوريين، وتأتي الحملة في الذكرى الخامسة لتهجير أحياء مدينة حلب الشرقية من قبل نظام الأسد.

ونشر ناشطون قصص تهجيرهم القسري من منازلهم وأحيائهم، مرفقة بصور لحظات التهجير من مدينة حلب مع وسم: “راجعين بلا الأسد”.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وتُعرف عملية تهجير أحياء حلب بأكبر عمليات التهجير القسري الذي أجراها نظام الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون.

وأكد المشاركون في الحملة أنهم خرجوا من ديارهم كونهم لا يرضون بالذل والهوان، ولا يرضوا البقاء تحت حكم الأسد وأعوانه، وفضلوا التهجير على ذلك.

وبحسب القائمين على الحملة، فإنها تهدف إلى تذكير السوريين بحقوقهم، وتذكير المجتمع الدولي بالمأساة التي تعرض لها السوريون على يد نظام الأسد وحلفائه.

المدفعية التركية تمطر قوات الأسد في إدلب قبيل جولة أستانة

يُذكر أن نظام الأسد حاصر أحياء حلب الشرقية، ثم قصفها بشكل مكثف وهمجي، ليكون الأهالي على موعد مع التهجير القسري في ديسمبر 2016.

واعتمد نظام الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون على عمليات التغيير الديموغرافي والتهجير القسري، وقد أجرى نموذج حلب في عدة مناطق منها حمص، والغوطة الشرقية ومحافظة درعا، وهجّر أهلها إلى الشمال السوري.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط