رغم دعم روسيا بالطحين.. مناطق الأسد تعود للطوابير

0 150

عادت أزمة الخبز إلى أوجها في عموم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، خاصة في مدينة حلب، ما أجبر السكان بالوقوف في الطوابير لساعات طويلة للحصول على مخصصاتهم اليومية من مادة الخبز، وذلك في المرحلة التي فاز فيها رأس النظام بولاية رئاسية جديدة عقب مسرحية الانتخابات.

عادت أزمة الخبز إلى أوجها في عموم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، خاصة في مدينة حلب، ما أجبر السكان بالوقوف في الطوابير لساعات طويلة للحصول على مخصصاتهم اليومية من مادة الخبز، وذلك في المرحلة التي فاز فيها رأس النظام بولاية رئاسية جديدة عقب مسرحية الانتخابات.

ووفق ما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن  الكثير من الأهالي يلجؤون إلى شراء الخبز من السوق السوداء (البسطات) نتيجة الأزمة الخانقة التي تشهدها أفران المدينة.

ازدحام على الأفران وارتفاع سعر الخبز:

وشهدت ربطة الخبز في السوق السوداء  ارتفاعًا من 900 ليرة سورية إلى 1500 ليرة، كما تشهد عموم مناطق سيطرة النظام أزمة توفر الغاز المنزلي، وذلك لعدم قدرة الحكومة السورية على تأمين احتياجات الأهالي من الغاز، فضلًا عن ارتفاع سعر جرة الغاز في السوق السوداء التي يصل سعرها لنحو 35 ألف ليرة سورية.

وما تزال مناطق النظام السوري تشهد أزمة خانقة في المواصلات العامة نتيجة نقص الكميات المخصصة من الوقود المدعوم لوسائل النقل العامة وارتفاع أجور وسائل النقل الخاصة، رغم إمدادات إيران المتواصلة بالنفط.

وتستمر  أزمة المحروقات وانقطاع التيار الكهربائي في عموم مناطق النظام، كما وتعاني من الانقطاع  المتواصل للمياه في أحياء ومدن عدة، فضلًا عن الغلاء الفاحش في أسعار المواد الأساسية.

إيران وروسيا تستمران في إمدادات نظام الأسد بالنفط والطحين:

يأتي ذلك بالتزامن  مع قرار روسيا وإيران بإنشاء غرفة عمليات بهدف تأمين تدفق آمن ومستقر لإمدادات النفط والقمح وبعض المواد الأخرى إلى موانئ النظام السوري على البحر المتوسط.

وذكرت وسائل إعلام بإن اجتماعات مكثفة عقدت خلال الفترة الماضية، ضمت ممثلين معنيين من روسيا وايران والنظام السوري، بهدف كسر ما تقول دمشق وموسكو وطهران إنه حصار أمريكي أوروبي خانق مفروض على سورية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأضافت المصادر أن التنسيق الثلاثي الأخير الذي أسفر عن تفاهمات يمكن وصفها بـ (الإستراتيجية)، من شأنه أن يؤمن معظم حاجات السوق السورية من السلع والمواد الأساسية، مؤكدة أن هذا الأمر سوف ينعكس على أرض الواقع خلال أيام قليلة.

تزامنًا مع ذلك، تستمر بواخر شحن روسية بنقل كميات كبيرة من القمح إلى سورية، في سياق عقود تم توقيعها في أوقات سابقة، ويتم تنفيذها حاليًا، ومن المتوقع أن تستمر توريدات القمح الروسية حتى نهاية يونيو/حزيران المقبل، ما يعني أن سورياذة باتت تؤمن احتياجاتها من الطحين حتى منتصف عام 2022، إلا أن أرض الواقع تحكي خلاف ذلك حيث تستمر أزمة الطوابير على الأفران.

اقرأ أيضاً:  تركيا تفتح باب الزيارات لفئة معينة من السوريين

ويواجه النظام السوري  عجزًا مستمرًا في تأمين احتياجات المواطنين، ما دفعه لاستيراد القمح من روسيا والنفط من إيران، رغم غنى سورية بالمصدرين إلا أن نظام الأسد يستمر بإرسال سورية نحو أزمات متعددة غير مبال بالمواطنين وسمعة سورية ومكانتها.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط