روسيا تتخلى عن أكبر قواعدها في حمص لمصلحة إيران

0 482

كشفت مصادر محلية عن إخلاء القوات الروسية لأكبر قواعدها في ريف حمص الشرقي، ونقلها إلى مواقع أخرى، وذلك لمصلحة الميلشيات الإيرانية.

 

كشفت مصادر محلية عن إخلاء القوات الروسية لأكبر قواعدها في ريف حمص الشرقي، ونقلها إلى مواقع أخرى، وذلك لمصلحة الميلشيات الإيرانية.

وبحسب شبكة (عين الفرات) المحلية فإن القوات الروسية أخلت أعدادًا كبيرة من عناصرها من مطار (التيفور) العسكري بريف حمص الشرقي، ونقلتهم إلى معمل الغاز على طريق تدمر حمص.

وجاء الانسحاب الروسي من المطار بعد رفض الميلشيات الإيرانية توجيهات القوات الروسية في قاعدة حميميم، وذلك بخروج الميلشيات من المطار لتجنب تعريضه للغارات الجوية من قبل الكيان الإسرائيلي.

وأضافت المصادر التي نقلت عنها الشبكة أن الميلشيات عمدت إلى تعزيز مواقعها داخل المطار، وعززت انتشارها بمدينة تدمر وفق خطة لضمان سلامة الطريق من طهران إلى بيروت، الذي يعدُّ طريق تدمر حمص جزءًا منه.

الانسحاب الروسي:

وقالت المصادر: إن 11 سيارة شحن محملة بالمواد اللوجستية انسحبت برفقة مايقارب 40 عنصرًا روسيًا من المطار أمس الإثنين، واتجهت القوات المنسحبة إلى معمل الغاز.

وأشارت المصادر إلى أن القوات الروسية ستستكمل عملية انسحابها يوم غد الأربعاء، وذلك بسبب خطورة التحرك خلال الليل.

اقرأ أيضاً:  أمريكا تبني قاعدة عسكرية جديدة بسورية

السيطرة الإيرانية المطلقة:

وأوضحت المصادر أن مطار التيفور سيكون عقب الانسحاب الروسي تحت السيطرة الإيرانية بشكل كامل، ما يجعله عرضة للاستهداف الإسرائيلي؛ لمنع تحويل المطار إلى قاعدة إيرانية.

وكانت قد طلبت قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية من الميلشيات الإيرانية إخلاء مطار التيفور في الثالث من فبراير الجاري، وذلك تجنبًا للغارات الجوية الإسرائيلية.

ورفضت الميلشيات الإيرانية إخلاء المطار، وبررت ذلك بأن وجودها في المطار سبق الوجود الروسي، وعلى القوات الروسية مغادرة المطار.

وأرسلت على فورها روسيا تعزيزات عسكرية إلى المطار، إلا أنها تراجعت عنها وبدات إخلاء المطار، ورجحت المصادر أن الانسحاب جاء لإخلاء الموقع لإسرائيل، كون المواقع التي تُوجد فيها القوات الروسية لا تتعرض للاستهداف الإسرائيلي.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط