كثفت الطائرات الحربية الروسية اليوم الإثنين من غاراتها الجوية على ريف إدلب، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف لقوات الأسد، في وقت لاتزال فيه الفصائل العسكرية مختلفة وتتصارع فيما بينها شمالي حلب.
وشنت الطائرات الحربية الروسية صباح اليوم الإثنين، غارات جوية على أطراف بلدات أورم الجوز والرامي في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
تربية الإنقاذ تستدعي مدرساً بسبب منشوراته ونشاطه السياسي
وقال الدفاع المدني السوري: “شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية صباح اليوم الاثنين 17 تشرين الأول مستهدفةً أطراف بلدة أورم الجوز جنوبي إدلب، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف لقوات النظام وروسيا استهدف نفس المكان”.
وذكر ناشطون أن قوات الأسد شنت حملة قصف مدفعية وصاروخية مكثفة استهدفت قرى جبل الزاوية جنوبي إدلب وشرقها.
ويأتي قصف قوات الأسد وروسيا هذا، بالتزامن مع موسم قطاف الزيتون في محافظة إدلب، وتتعمد روسيا على قصف المزارع والمناطق المحيطة بالقرى، وهو ما يشكل هاجساً للمزارعين خشية استهدافهم أثناء عملهم على جني محاصيلهم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وفي سياق منفصل، يأتي القصف الروسي هذا في وقت لا تزال فيه الفصائل العسكرية في المناطق المحررة تتصارع فيما بينها بريف حلب الشمالي.
وذكر ناشطون أن التوتر عاد إلى منطقة ريف حلب الشمالي مجدداً، حيث تدور اشتباكات بين هـ.ـيئة تحرير الشام والفيلق الثالث في منطقة كفر جنة، بعد قصف لتحرير الشام استهدف البلدة أعقبه محاولة ألتفاف من مريمين باتجاه مدينة اعزاز.
ويطالب ناشطون الفصائل العسكرية هذه، بإيقاف تصارعهم على السلطة والنفوذ، وتوجيه بنادقهم نحو النظام وروسيا اللتان تواصلان قصف المنطقة وارتكاب الانتهاكات بحقها.