أعلنت روسيا عن مقتل ضابط من قوات البحرية الروسية في سوريا، دون توضيح سبب الوفاة أو ما إذا كانت مرتبطة بمواجهات مع فصائل المعارضة أو القصف الذي تعرضت له قاعدة حميميم مؤخرًا.
تفاصيل الوفاة
نقلت وكالة “تاس” عن ميخائيل رازفوزاييف، حاكم مدينة سيفاستوبول، أن الفريق أول نيكولاي ميخائيلينكو توفي أثناء “أداء مهام خاصة” في سوريا. ولم يوضح رازفوزاييف طبيعة هذه المهام، مشيرًا إلى أن ميخائيلينكو كان رفيقًا حقيقيًا في السلاح، وأشاد بمسيرته العسكرية التي بدأها بعد تخرجه من المدرسة.
الهجمات على قاعدة حميميم
تأتي هذه الوفاة في ظل تصاعد التوترات، حيث تعرضت قاعدة حميميم، التي تعتبر المركز الرئيسي للقوات الروسية في سوريا، لهجوم إسرائيلي في الثالث من الشهر الجاري. الهجوم أدى إلى نشوب حريق وتدمير مستودع أسلحة وذخائر، بعد وصول طائرة إيرانية. وبحسب مصادر، لم تستهدف الغارات المدرجات والأبراج في القاعدة، بل كانت استهدافًا دقيقًا للمخازن العسكرية.
التدخل الروسي في سوريا
تدخلت روسيا عسكرياً في سوريا في سبتمبر 2015، مما شكل تحولًا كبيرًا في مسار الصراع. دعمت القوات الروسية النظام السوري في استعادة السيطرة على مناطق واسعة، مستخدمة قوتها الجوية بشكل مكثف. أسفرت هذه العمليات عن مقتل وجرح عشرات الآلاف من المدنيين وتدمير البنية التحتية في مناطق متعددة مثل حلب وإدلب.
التأثيرات الإنسانية
عانى المدنيون من القصف العشوائي، مما أثار انتقادات دولية واسعة. ورغم نفي موسكو استهداف المدنيين، إلا أن التقارير تشير إلى عكس ذلك. كما أسهم التدخل الروسي في تهجير ملايين السوريين، الذين فروا من مناطقهم إلى مناطق أكثر أمانًا داخل سوريا أو إلى دول الجوار، مما زاد من حدة أزمة اللجوء العالمية.