كشفت مجلة أمريكية عن تقديم موسكو قرضين ماليين لنظام الأسد بقيمة تبلغ مليار دولار أمريكي، وفق شروط خاصة بها.
وبحسب مجلة “نيو لاينز” الأمريكية، فإن روسيا اشترطت على نظام الأسد استخدام الأموال حصرياً للدفع لشركات روسية محددة خلال فترة ستة أشهر، مع فرض غرامة على أي أموال مستخدمة بعد هذه المدة.
خوري ينهي حياته داخل كنيسة في اللاذقية
وأكدت أنها حصلت على وثائق مسربة، تُظهر أن الشركات الروسية المدرجة في الاتفاقية تتبع لصديقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، (غينادي تيموشينكو) و(يفغيني بريغوجين) مؤسس ميليشيا فاغنر.
وأوضحت المجلة أن الشركات العائدة للشخصين سيكون بإمكانها الاستفادة من هذه القروض، ما يعني أن موسكو أتت بهذا القرض كنوع من الاحتيال على العقوبات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وتحدثت المجلة أن نظام الأسد غير سعيد بهذه الاتفاقية، بسبب الشروط القاسية التي فرضتها روسيا عليه، والتي تشعره بالإهانة.
وكانت موسكو قد وقعت مع نظام الأسد اتفاقية منح قرض قيمته 700 مليون دولار حيث تحتكر بموجبه روسيا تقديم المواد والخدمات للنظام، وبذلك يكون نظام الأسد مجبر بالشراء فقط من الأسواق الروسية.
وتهيمن روسيا على نظام الأسد بشكل كبير على جميع الاقتصاد السوري، كما أنها افتتحت عشرات المشاريع الاستثمارية في مناطق سيطرة نظام الأسد.