طرحت روسيا في مجلس الأمن الدولي مقترحًا يقضي بتمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى لمدة 6 أشهر فقط، ومعارضتها لما طرحته النرويج وإيرلندا باقتراحهما التمديد لسنة.
وقدمت روسيا ذلك لأعضاء مجلس الأمن، يوم أمس الخميس 8 تموز/يوليو، على أن يتم التصويت عليه اليوم الجمعة، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
هذا وينتهي العمل بآلية إدخال المساعدات الحالية عبر باب الهوى يوم الغد، بانتظار ما يقرره مجلس الأمن الدولي اليوم.
اقرأ أيضاً: مصدر روسي: لا عملية عسكرية حالياً في إدلب
ويقابل مشروع القرار الروسي، مشروع قرار قدمته النرويج وإيرلندا يقضي بتمديد دخول المساعدات من معبر باب الهوى لمدة عام.
بعد أن كان يتضمن إعادة فتح النقطة الحدودية مع العراق في اليعربية، وهو ما تخلت عنه الدولتان الأربعاء في محاولة لتليين روسيا.
الأمم المتحدة تقدم اقتراحاً حول المساعدات عبر باب الهوى
في حين اقترحت الأمم المتحدة الأربعاء على مجلس الأمن فكرة مشاركة نظام الأسد بتوزيع المساعدات الإنسانية على السوريين.
وذلك بعد طرح مماثل للولايات المتحدة، وهو ما تسعى إليه روسيا منذ فترة، وذلك خدمة لمصالحها.
وقالت مصادر دبلوماسية في مجلس الأمن لوكالة الأناضول تعليقها على ما تم تداوله بخصوص (التمديد لباب الهوى 6 أشهر): إن هناك إمكانية لتمديد هذه المدة، بعد نظر المجلس في تقرير يقدمه الأمين العام للأمم المتحدة( أنطونيو غوتيريش) في هذا الصدد.
ومن المتوقع أن يعقد مجلس الأمن، اليوم الجمعة، جلسة خاصة لحسم مسألة تمديد العمل بآلية المساعدات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
كما يتطلب صدور قرارات المجلس موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه.
شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس الدائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وأصبحت قضية المساعدات الإنسانية أشبه بأزمة بين الأطراف الدولية الفاعلة في الشأن السوري.
وتستخدمها روسيا وسيلة للضغط السياسي وتحقيق المكاسب على حساب المدنيين المهجرين شمال غرب سورية.
وخفض مجلس الأمن مطلع العام الماضي عدد هذه المعابر التي يتم من خلالها إدخال المساعدات إلى سورية من أربع نقاط حدودية.
وهي ( باب السلامة وباب الهوى، واليعربية مع العراق، والرمثا مع الأردن)، لتقتصر على معبر باب الهوى بضغوط من روسيا والصين.