روسيا تنسق تحركاتها في إدلب مع تركيا…ماذا عن القصف؟!

1٬400

قال مصدر دبلوماسي روسي إن التحركات الروسية الأخيرة في شمال غربي سوريا، التي تضمنت قصف مواقع “هيئة تحرير الشام” لم تعكس تفاقماً في تباين وجهات نظر موسكو وأنقرة حيال الوضع حول إدلب.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المصدر أن موسكو لا تقوم بأي نشاط أو تحرك، من دون تنسيق كامل مع الجانب التركي، التزاماً بالتفاهمات التي توصل إليها البلدان في مراحل سابقة.

اقرأ أيضاً: رئيس طائفة الموحدين الدروز يعبر عن تضامنه مع احتجاجات السويداء ضد نظام الأسد

وأضاف أن التحركات الروسية الجارية حالياً، ليست جديدة، وهي تشكل استمراراً لتحرك عسكري وميداني وسياسي، يهدف إلى تقليص الأخطار ومواجهة احتمالات ظهور تهديد على العسكريين الروس العاملين في سوريا.

وأشار إلى أن ليس كل التحركات يتم الكشف عنها في بيانات رسمية علنية”، وذلك تعليقاً على عدم صدور بيان من وزارة الدفاع الروسية حول الضربات في إدلب، كما جرت العادة سابقاً.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وحول إعلان نظام الأسد أمس، إسقاط ثلاث طائرات مسيرة لفصائل المعارضة في ريفي إدلب وحماة، الذي شكل إشارة إلى تفاهمات روسية- سورية، حول مواجهة مخاطر استخدام المسيرات في مناطق سيطرة المعارضة، شدد المصدر على أن التنسيق الروسي- التركي يصب بشكل مباشر في هذا الاتجاه.

وكانت روسيا قد استهدفت اليوم منطقة الشيخ بحر في ريف إدلب مما أوقع ثلاث إصابات في صفوف المدنيين وقبل يوم واحد استهدفت حفل زفاف في مسبح غرب مدينة إدلب مما أوقع جرحى وخسائر مادية وأغارت طائرات روسية على غربي إدلب في منطقة عين شبيب و محيط أريحا منتصف الليلية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط