شهدت محافظة ريف دمشق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد جريمة خطف جديدة بتفاصيل مثيرة وغير متوقعة إذ ادعت فتاتان بأنهما مرشدتان اجتماعيتان للإقدام على اختطاف طفلتين من داخل منزلهما.
وقالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد اليوم الثلاثاء: إن طالبة جامعية ادعت بأنها مرشدة اجتماعية في منطقة “جديدة عرطوز” التابعة لنظام الأسد، وذهبت إلى منازل الأهالي تحتال عليهم من خلال ادعائها بأنها تعمل على توعية أهالي طلاب المدارس على تحمل الأعباء المالية الصعبة.
وذكر المصدر أنه، بعد دخول الطالبة لعدة منازل بمشاركة شقيقتها رصدتا طفلتين صغيرتين في أحد تلك المنازل لتقوما بعد ذلك باختطاف الطفلتين وذلك أثناء ذهاب الطفلتين للمدرسة.
هيئة تحرير الشام تنفي اعتقالها الشاب حسن عبد الرزاق جيلو
وأشار المصدر إلى أن شقيقة الطالبة قد جسدت دورها بإقناع الطفلتين على أكمل وجه من خلال تبرير غياب أهل الطفلتين بسفرهم لخارج البلد، وهي التي سوف ترسلهم لأهلم إذا اتبعوها للمكان المراد “مكان الخطف”.
وبعد ما تكللت عملية الإقناع والتأثير بالطفلتين بالنجاح، تمكنت الخاطفتان من استدراج الطفلتين لمنزلهما، وبعدها تم الاتصال بذويهم وطلب فدية مالية باهظة تقدر بـ 250 مليون ليرة سورية من أجل الإفراج عنهم، ولكن لحسن حظ أهل الطفلتان أن كاميرات المراقبة كانت تعمل، واستطاعوا اتباع الخطافين ومعرفة مكانهم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
علماً أن مناطق سيطرة نظام الأسد، تعاني بشكل كبير وانتشار واسع للاحتيال والسرقة والخطف والسطو وغيرها من الجرائم البشعة، وكل ذلك بهدف الفدية المالية، وذلك نتيجة الفلتان الأمني الغير مبرر للحكومة التابعة لنظام الأسد.