وصل وزير الخارجية السوري في الحكومة الانتقالية أسعد الشيباني، الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في زيارة رسمية.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة دبلوماسية تشمل أيضاً الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، بهدف تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي مع دول المنطقة.
وكشفت مصادر خاصة أن الوفد المرافق للشيباني يضم كلاً من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب، في إشارة إلى أهمية الملفات المطروحة للنقاش مع الجانب القطري.
اقرأ أيضاً: الحكومة الانتقالية تعدّل المناهج وتلغي عقوبات بحق العاملين…
وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، أعلن الشيباني عن هذه الجولة قائلاً: “سأمثل بلدي سوريا هذا الأسبوع في زيارة رسمية إلى الأشقاء في دولة قطر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية. نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات في دعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة”.
قطر تؤكد دعمها للشعب السوري
في سياق متصل، أكدت قطر استمرار دعمها للسوريين في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الدولة في الخارجية القطرية محمد بن عبد الرحمن الخليفي ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية بأن الطرفين استعرضا علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات في سوريا. وشدد الخليفي خلال الاتصال على دعم قطر الكامل لسوريا، خاصة في المجالات الإنسانية والتنموية، بما يحقق تطلعات الشعب السوري في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون.
من جانبه، أعرب الشيباني عن شكر بلاده لقطر على مواقفها الداعمة، قائلاً: “نشكر قطر على دعمها الراسخ للشعب السوري، ونؤكد تطلعنا لتعزيز العلاقات بما يخدم مصلحة البلدين ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة”.
تعد هذه الزيارة خطوة دبلوماسية مهمة للإدارة السورية الجديدة، في إطار جهودها لتعزيز حضورها السياسي وبناء شراكات إقليمية تسهم في إعادة الإعمار وتحقيق الانتعاش الاقتصادي في البلاد.