حذرت مراصد الطقس والبيئة حول العالم من عاصفة اجتاحت شرق المتوسط بعد أَن انطلقت من إيطاليا، مؤكدة أَنَّ العاصفة وصلت إلى مصر وبلاد الشام وبعض المناطق الشمالية من شبه الجزيرة العربية .
وتتسبب العاصفة بعدة أثار جانبية للأشخاص مثل تهيجات العين وتحسس وتهيج الأنف مع التسبب بأضرار بالغة للجهاز التنفسي.
وتكمن خطورة العاصفة كما أكدت المصادر كونها عاصفة من ثاني أكسيد الكبريت تسبب بها انفجار (بركان إتنا) في جزيرة صقلية الإيطالية، الذي تسبب بكتلة هائلة من غاز ثاني أكسيد الكبريت التي عبرت الشرق الأوسط .
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
من جانب آخر نوه المعني بشؤون الطقس (أنس الرحمون) بأنَّ الكتلة الكبريتية التي وصلت إلى سورية أمس الأحد ستستمر حتى اليوم الإثنين، وليست على درجة الخطورة .
مؤكدًا أنه لادعي للقلق، وأنها ليست سوى كتلة طبيعية عابرة محذرًا بعدم الالتفات لبعض المواقع التي تتعاطى مع الخبر بصيغة تحذيرية.
الجدير بالذكر أن بركان (جبل إتنا) من أنشط البراكين في أوربا، وكان قد اندلع في شباط الفائا ولايزال مستمرًا في ثورته ويقذف إتنا منذ ذلك الحين أعمدة برتقالية ضخمة من الغاز، وسحبًا كثيفة من الرماد، وكان آخر ثوران كبير له في عام 1992.