أطلق قيادي في الجيش الوطني السوري تحذيرات من عمل عسكري قد تطلقه روسيا على مدينة في منطقة درع الفرات شرق حلب بهدف الاستيلاء عليها.
ونشر القيادي في الجيش الوطني السوري (مصطفى سيجري) على حسابه في تويتر تحذيرات من عدوان روسي محتمل على مدينة (الباب) شرق حلب.
وقال (سيجري): “نحذر المجتمع الدولي ومجموعة أصدقاء الشعب السوري من عدوان روسي محتمل على مدينة الباب السورية”.
وأضاف (سيجري): “ندعو القوى السياسية ومؤسسات المعارضة للتحرك باتجاه العمل لاستقدام الدعم العسكري للجيش الوطني السوري.” منوهًا إلى أن نظام الأسد وحلفاءه لا يؤمنون بالحل السياسي ويجهزون لعمل عسكري وعدوان جديد.
وجاءت تغريدة (سيجري) بعد التطورات التي شهدتها منطقة شرق الفرات، والخلاف الحاصل على بلدة (عين عيسى) شمال الرقة التي هددت تركيا باجتياحها، إلا أن روسيا دخلت إلى البلدة وأقامت فيها قواعد عسكرية تابعة لها بعد إبرام اتفاق مع (قسد) بهدف ردّ الاجتياح التركي عن البلدة والمنطقة.
وكانت تحدثت عدة مصادر عن نية روسيا بشن عمل عسكري جديد على المناطق المحررة، وذلك في محاور ريف إدلب، إلا أن (سيجري) هو أول من أطلق التحذيرات حول نية روسيا بالسيطرة على مدينة الباب شرق حلب.
<blockquote class=”twitter-tweet”><p lang=”ar” dir=”rtl”>نحذر المجتمع الدولي ومجموعة أصدقاء الشعب السوري من عدوان روسي محتمل على مدينة الباب السورية.<br><br>وندعو القوى السياسية ومؤسسات المعارضة للتحرك باتجاه العمل لاستقدام الدعم العسكري للجيش الوطني السوري.<br><br>نظام الأسد وحلفاءه لا يؤمنون بالحل السياسي، ويجهزون لعمل عسكري وعدوان جديد.</p>— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) <a href=”https://twitter.com/MustafaSejari/status/1345321318091264002?ref_src=twsrc%5Etfw”>January 2, 2021</a></blockquote> <script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script>