سيدة مغربية في إدلب تناشد السلطات لتأمين عودتها مع أبنائها إلى المغرب

658

ناشدت سيدة مغربية تدعى هند فاضل، مقيمة في محافظة إدلب شمال سوريا، الملك محمد السادس والسلطات المغربية لتأمين عودتها وأبنائها الستة إلى المغرب.

السيدة هند، التي تنحدر من مدينة الدار البيضاء، انتقلت للعيش في سوريا مع زوجها عام 2002، ولكن بعد اندلاع الحرب في 2011، تغيرت حياتها بشكل جذري.

ووفقًا لموقع “هسبريس” المغربي، عانت السيدة هند وأطفالها من ظروف صعبة بعد مغادرتهم دمشق إلى مخيمات على الحدود التركية، إثر تدهور الحالة الصحية لزوجها. رغم محاولاتها المتكررة للتواصل مع السفارة المغربية في تركيا، إلا أن طلباتها لم تلق استجابة، حيث بررت السفارة رفضها بعدم توفر الأبناء على الجنسية المغربية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا

بعد سنوات من الجهود المضنية، تمكنت السيدة هند في عام 2018 من الحصول على الجنسية المغربية لأبنائها بمساعدة والدتها في الدار البيضاء. ورغم تسجيلهم في الحالة المدنية ووضع كافة الوثائق المطلوبة في القنصليات والسفارات، إلا أن وضعهم ظل على حاله دون أي تقدم.

وأشارت السيدة هند إلى أن السفارة المغربية في لبنان طلبت منها السفر إلى بيروت لاستكمال الإجراءات، لكنها رفضت نظرًا لخطورة الرحلة التي تمتد لمسافة 450 كيلومترًا من إدلب إلى الحدود السورية اللبنانية.

كما أوضحت السيدة أنها نجت وأبناؤها من الموت خلال زلزال تركيا، وأنهم تواصلوا مع السفارة المغربية في أنقرة دون جدوى، حيث تم تجاهلهم من قبل المسؤولين الذين واصلوا طلب الوثائق دون تقديم أي مساعدة حقيقية.

وأكدت السيدة هند أنها وأبناؤها لا يواجهون أي مشاكل أمنية أو قانونية قد تعيق ترحيلهم، وأنهم يعيشون في ظروف قاسية بعيدًا عن الصراع الدائر في سوريا. وأعربت عن رغبتها في العودة إلى وطنها المغرب والفرار من الوضع الصعب الذي تعيشه، مؤكدة أن هدفها الوحيد هو تأمين حياة آمنة لها ولأبنائها.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط