ألقت قوات الشرطة والأمن الوطني العام في مدينة الباب شرق حلب، أمس الثلاثاء، القبض على خلية تابعة لتنظيم داعش تضم عددًا من الأشخاص بينهم نساء.
وأفادت مصادر محلية بأن الخلية تتألف من ثمنية أشخاص بينهم امرأتان، موضحة بأن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين قبيل إلقاء القبض عليهم أسفرت عن إصابة عنصر من قوات الشرطة.
ونقلت وسائل إعلامية عن مصدر أمني في المدينة: ” الخلية مسؤولة عن العديد من عمليات الاغتيال طالت عددًا من عناصر قوات الشرطة والجيش الوطني مؤخرًا.”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وكانت العملية ليست الأولى التي يلقى القبض بها على خلايا لتنظيم داعش بالمنطقة، ففي 28 أيار الماضي اعتقلت شرطة الباب وأعزاز في عملية أمنية مشتركة مسؤول الاغتيالات في تنظيم داعش عن مدينة الباب.
حيث تمكنت عناصر الشرطة حينها من القبض على رجلين وامرأة تابعين للتنظيم ويحملان الجنسية الإيرانية خلال مداهمة أوكارهم في المدنية.
ولا تزال القوى الأمنية والجيش الوطني على استمرار في ملاحقة خلايا تنظيم داعش في مناطق شرق حلب، بهدف ضبط الأمن أو القضاء عليهم، وخاصة بعد تزايد عمليات الاغتيال التي يقومون بها في المنطقة.
اقرأ أيضاً: طبيب متحرش بـ6000 سيدة يلاقي حكماً مثيراً
وكثفت قوات الشرطة والأمن الوطني العام انتشارها في مدينة الباب بشكل كبير، منعًا لوصول أي عناصر من الوحدات الكردية الانفصالية أو خلايا من التنظيم بغية القيام بأعمال تزعزع أمن واستقرار المنطقة.
من جانبه، تمكن الجيش الوطني من صد محاولة تسلل صباح اليوم وأعطب مدفع 23 لميلشيا قسد على جبهة باصلحايا بعد استهدافه في ريف حلب الشمالي، بحسب المصادر المحلية.
وتشهد مدينة الباب عمليات اغتيال بحق مدنيين وعسكريين بين الحين والآخر، إضافة إلى عدد من التفجيرات التي اتهم بها داعش والوحدات الكردية.