شركة إيرانية لاستثمار معمل بردى.. وأخرى صينية لتشغيل معمل إسمنت

0 1٬271

يسعى نظام الأسد إلى إعادة تشغيل أكبر قدر من الشركات العامة مستعينًا بشركات إيرانية وصينية مقابل عقود استثمار واستحواذ طويلة الأمد على غرار الاستثمارات الروسية في عدة مناطق.
يسعى نظام الأسد إلى إعادة تشغيل أكبر قدر من الشركات العامة مستعينًا بشركات إيرانية وصينية مقابل عقود استثمار واستحواذ طويلة الأمد على غرار الاستثمارات الروسية في عدة مناطق.

وكشفت وزارة الصناعة التابعة لنظام الأسد عن استعداد شركة (أمرسان) الإيرانية لإعادة تشغيل شركة بردى للصناعات المعدينة.
وفي اجتماع مع وفد للشركة الإيرانية قال وزير الصناعة صبحي صباغ: ” قيمة العلامة التجارية لشركة بردى مرتفعة جدًا كون المواطن السوري لديه موثوقية عالية بمنتجات الشركة”.

اقرأ أيضاً: ميلشيا آل بري تخرج تاجر مخدرات من سجون الأسد تحت التهديد والوعيد

وطلب من الوفد الإيراني وضع دراسة مفصلة في كيفية تطوير خطوط الإنتاج في مصنع بردى، ليتم دراستها من قبل المعنيين وبيان التسهيلات الممكنة من قبل الحكومة السورية، بحسب وكالة سانا.

وزار الوفد قبل أيام مقر الشركة المعروفة بصناعة البرادات والأفران والطناجر وغيرها من الأدوات، واطلع على خطوط العمل فيها.

وفي سياق متصل كشفت منشورات للوزارة عن بدء العمل في الشركة العربية لصناعة الإسمنت عبر شركة تدعى (نبض) للمقاولات دون الكشف عن هويتها أو مالكها.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

ويمتد العقد لمدة أربع سنوات لتطوير خطوط الإنتاج في الشركة العربية في حلب بضمان عودة الإنتاج إلى أكثر من 1000 طن.
وكشفت مداولات أخرى عن مشاورات مع شركة صينية لإعادة تأهيل معمل الشهباء للإسمنت أيضًا الذي وصفه مسؤولو الأسد بالمدمر بشكل كبير.
تجد الإشارة إلى أن الشركات الإيرانية والصينية استفادت من قربها من نظام الأسد ودعمها له لتستحوذ على عدة عقود استثمارية لسنوات طويلة على غرار استثمار موسكو لميناء بانياس وإيران لمقالع الفوسفات وغيرها.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط