شهداء وجرحى بريف إدلب بعد اتفاق تمديد التهدئة

0 377

استشهد مدني وأصيب آخرون بقصف قوات الأسد المدفعي على منطقة جبل الأربعين بريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم الثلاثاء.

 

استشهد مدني وأصيب آخرون بقصف قوات الأسد المدفعي على منطقة جبل الأربعين بريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم الثلاثاء.

وقال مراسل حبر بريف إدلب: إن مدنيًا استشهد وأصيب آخرون جراء قصف قوات الأسد قرية (بزابور) في جبل الأربعين جنوب إدلب.

وأضاف المراسل أن المدني كان عابرًا أحد طرقات القرية على أطرافها عندما سقطت إحدى قذائف المدفعية التي مصدرها قوات الأسد ليستشهد على فوره.

وتستمر قوات الأسد والمليشيات التابعة لها بتصعيدها العسكري بقصف المناطق المحررة بالمدفعية والصواريخ، متجاوزة بذلك اتفاق التهدئة بين الدول الضامنة لمسار آستانة.

اقرأ أيضاً:  أسلوب جديد وخبيث للمفخخات يودي بحياة رجل بمدينة أعزاز

وكانت قد أقرت الدول الضامنة لمسار آستانة خلال الاجتماع الـ 15 ضمن مسار آستانة بتمديد اتفاق التهدئة في منطقة خفض التصعيد بإدلب.

إلا أن القصف والتصعيد العسكري لايزال مستمرًا، حيث تستهدف قوات الأسد المناطق المحررة بشكل يومي بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.

وفي وقت سابق قال العميد أحمد رحال لصحيفة حبر: إن تمديد اتفاقية الهدنة والتهدئة في إدلب غير موثوق من قبل الجانب الروسي.

وأضاف رحَّال بأنه على الأرض لا يطبق هذا الكلام (أي التهدئة)، ورغم أن الاتفاق كان بين الروس والأتراك ولقاء الرئيسين بوتين وأردوغان، لكن لم تحترم روسيا اللقاء والاتفاق.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

مؤكدًا أن اتفاق التهدئة غير وارد؛ لأن الروس يقولون شيئًا والنظام يفعل عكسه بعلم الروس.

وقال السياسي (رضوان الأطرش): إن “بند اتفاق التهدئة في إدلب مازال غامضًا. “ورأى أنه عبارة عن تسكين وتهدئة هذه الجبهة ونقل قوات النظام.

وأضاف أن الملف هذا سيكون هادئًا وقتًا معينًا فقط، وستشتعل المعارك في منطقة أخرى، كأنما الشعب السوري عبارة عن شعب مقسَّم.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط