صحيفة تركية: الخلاف التركي الروسي في إدلب سببه تحرير الشام

0 2٬774

 

قالت صحيفة حرييت التركية: إن هناك اختلافاً خطيراً للغاية في الرأي بين تركيا وروسيا، ينبع من حقيقة أن الميدان في محافظة إدلب بشمال غربي سورية يخضع إلى حد كبير لسيطرة هيئة تحرير الشام المصنفة على قوائم الإرهاب.

وأكدت صحيفة حرييت أن استمرار الهجمات الجوية الروسية على إدلب فاقم إلى حد كبير الجدل الساخن حول تنفيذ كل من الجانبين التركي والروسي للاتفاقيات الموقعة بشأن إدلب.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وبحسب صحيفة حرييت فإن روسيا وتركيا تتصرفان على أنهما نفذتا بنود الاتفاق الموقع بينهما بخصوص إدلب، إذ ترى أنقرة أنها امتثلت لكافة ما توجب عليها، بما في ذلك إزالة التنظيمات المتطرفة عن الممر الآمن، في حين تعتبر موسكو أنها تستهدف الإرهابيين فقط، وتنتقد تركيا لعــدم تنفيذ البنود المتعلقة بالجماعات الإرهابية وفتح الطرق السريعة.

بينما تنتقد تركيا روسيا لخرق الأخيرة وقــف إطلاق النار وعدم وفائها بالتزاماتها في تل رفعت ومنبج بريف حلب.

حمزة تكين: تركيا لن تترك إدلب لقمة سائغة لنظام الأسد

وأشارت صحيفة حرييت إلى وجود مأزق متبادل بين مواقف البلدين، حيث أن اتفاق سوتشي يهـدف بشكل رئيس إلى الحفاظ على حالة عدم الصــراع في إدلب، بحيث تتعهد روسيا بلجم النظام السوري من أجل الامتثال لوقف إطلاق النار لكن النظام خـرق بشكل متكرر اتفاق وقف إطلاق النار، عدا عن مشاركة روسيا نفسها بشن الهجمات التي بلغت أكثر من 450 هجوما منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية الشهر الماضي.

ورأت صحيفة حرييت أن روسيا لم تلتزم ببنود اتفاق سوتشي الموقع عام 2019 والقاضي بإخراج قـسد من منبج وتل رفعت، بينما اتخذت تركيا بعض الخطوات على الأرض لإنشاء ممر آمن وبالتالي فتح الطرقات الدولية.

والجدير بالذكر أن الجيش التركي دخل محافظة إدلب بداية عام 2020 لوضع حد لهجوم قوات النظام وروسيا على المدنيين و خوفاً من موجة نزوح جديدة اتجاه بلاده وأوروبا.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط