شغلت أنباء نية نظام الأسد شن عملية عسكرية على إدلب وسائل الإعلام السوري مع اشتداد وتيرة القصف على المدنيين في ريف إدلب الجنوبي.
وحول هذا الأمر رأت صحيفة (كوميرسانت) الروسية أن فرص نظام الأسد لاستعادة السيطرة على مناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرة فصائل الثورة، وشمال شرقي سوريا التي تحكمها قسد باتت تتضاءل.
جاء ذلك في مقال نشرته الصحيفة يوم أمس الثلاثاء تحت عنوان: “إدلب تشعر بالتتريك”.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يحتج على تصرف تركي في إدلب!
وقالت الصحيفة: إن تركيا عملت -خلال الأشهر الماضية- على ترميم المستشفيات في إدلب وشمال حلب، كما قامت بافتتاح فروع لجامعاتها في المنطقة.
كما قال كيريل سيمونوف الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، للصحيفة إنه لا وجود لخيارات لدى تركيا في الشمال السوري فهي إما أن تتحمل مسؤوليتها هناك أو ستشهد المنطقة تحولًا إلى الرمادية، وهو ما سيترتب عليه عواقب كبيرة.
وأضاف أن عدم وجود حل سياسي في سورية سيكرس الوضع الحالي، وفق مناطق السيطرة الراهنة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وزعمت الصحيفة أنقرة استصدرت بطاقات شخصية تركية للسكان في إدلب بعد سحب البطاقات السورية.
كما أنها سعت مؤخرًا لإيصال الشبكة الكهربائية إلى إدلب.
بالإضافة إلى أن هناك اتفاقًا بين الحكومة المحلية والجانب التركي على إقامة محطة كهربائية قرب المنطقة الحدودية منذ ربيع العام الفائت.
وقالت مصادر إعلامية إن وفداً تركياً وصل الإثنين إلى روسيا لمناقشة قضية محورية في إدلب.
وبحسب المصادر فإن الوفد التركي سيبحث الملف السوري مع المسؤولين الروس، وبشكل خاص ملف محافظة إدلب شمال غربي سورية.
ويترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية سادات أونال.
وسيتم عقد اجتماعات مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ووزير الخارجية سيرغي لافروف.