صحيفة عبرية “بقاء الأسد في الحكم مريح لإسرائيل وخروجه كارثة”

0 388

 أثارت صحيفة (هآرتس) العبرية الجدل حول مصير بشار الأسد في هرم السلطة السورية، رغم الرفض الدولي وموقف إسرائيل من بقائه في الحكم.

أثارت صحيفة (هآرتس) العبرية الجدل حول مصير بشار الأسد في هرم السلطة السورية، رغم الرفض الدولي وموقف إسرائيل من بقائه في الحكم.

وقالت الصحيفة في مقال لها بأن أي تغيير سياسي في سورية من الممكن أن يضع دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام علامات استفهام صعبة.

وأضافت: “يعد بقاء بشار الأسد في السلطة أمرًا مريحًا لإسرائيل وروسيا أيضًا.”،في إشارة واضحة للتوافق الأخير بين بوتين ونتنياهو.

وبينت الصحيفة طبيعة العلاقات مع نظام الأسد وهي عبارة عن شبكة تعززها سلسلة تفاهمات تطورت مع كل من روسيا والإمارات والبحرين.

مقال الصحيفة أمس تساءل: ماذا لو ضرب الصاروخ مفاعل ديمونة النووي؟ ماذا سوف يحدث ؟

لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

ونوه الكاتب تسفي برئيل بأن إسرائيل التي تستخدم بشكل حر المجال الجوي لسورية ولبنان، وتمس بقلب الإنتاج النووي لإيران.

كما أنها تقصف مواقع إيران على الحدود بين سورية والعراق وقرب دمشق وتحلق كسائحة فوق بيروت، لذلك هي ليست محصنة أمام صواريخ سقطت بالصدفة أو غير ذلك.

رحيل الأسد يخلق فراغًا:

وادعت الصحيفة بأن رحيل بشار الأسد عن السلطة سيخلق فراغًا ويهدد أمنها، خاصة إذا خرجت روسيا أيضًا.

وعدت النظام السوري الحالي بالعدو الجيد الذي لديه جبهة ساخنة مع الاحتلال الإسرائيلي، لكنه لا يشكل تهديدًا إستراتيجيًا، لهذا لم تتدخل إسرائيل في إسقاطه.

اقرأ أيضاً: بريطانيا تطلق تحذيراً عاجلاً مرتبطاً ببشار الأسد وانتخاباته

ماذا عن الانتخابات في سورية؟

و عن الانتخابات المزمعإاجراءها في سورية قالت الصحيفة: إسرائيل وروسيا شركاء، وروسيا هي من الدول القليلة التي تؤيد انتخابات عامة بحسب الدستور الحالي.

ومن يفوز يستمر في الحكم، حتى لو كان الأسد فهذه ولايته الأخيرة بحسب الدستور، لكن تغيير الدستور حسب احتياجات الرئيس ليس ظاهرة نادرة.

وختمت كل الانتقاد الدولي والاستهزاء بالانتخابات التي تدعمها روسيا لن يؤثر على الأسد أو عليها حتى، واستمرارية بشار في الحكم هي الضمانة القانونية لسلسلة الاتفاقات الاقتصادية التي وقّع عليها مع موسكو كالنفط والغاز.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط