صواريخ الأسد وطائراته المسيرة تستمر بحصد أرواح المدنيين شمال سورية

1٬968

نفذت ميليشيات الأسد يوم أمس عدة هجمات بواسطة طائرات مسيرة انتحارية ضد أهداف مدنية في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي. وذكرت منظمة الدفاع المدني السوري أن الهجومين استهدفا سيارتين مدنيتين في قرية الزقوم وقرية الحميدية، بالإضافة إلى هجومين على أراضي زراعية بالقرب من منازل المدنيين في بلدة قسطون، دون وقوع إصابات بين المدنيين.

كما تعرضت سيارة مدنية في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي لقصف من قبل ميليشيات الأسد ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح، وأغلبهم أطفال.

اقرأ أيضاً: نسويات بنكهة الأسد (استثمار في الدماء وازدواجية في المعايير)

وفارقت امرأة مسنة الحياة متأثرة بجراحها جراء قصف مصدره ميليشيات الأسد على قرية كباشين غربي حلب، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، بينهم أطفال ورجل بجروح بليغة.

 

 

 

وصباح اليوم الإثنين قتل سائق جرار زراعي في بلدة كفر نوران غربي حلب جراء استهدافه بمـسيرة انتحارية مصدرها ميليشيات الأسد.

وبلغت هجمات النظام خلال العام الحالي أكثر من 170 هجوماً، مما أسفر عن مقتل 16 مدنياً، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 82 آخرين، بينهم أكثر من 22 طفلاً وأكثر من 10 نساء.

تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا

ووفقًا للمعلومات، تستخدم قوات النظام الطائرات المسيرة الانتحارية في سياستها الممنهجة لإطالة أمد الحرب وقتل المزيد من المدنيين، ما يؤدي إلى تقويض حياة السوريين وتحدي من تنقلاتهم وتعرقل وصولهم إلى أراضيهم وجني محاصيلهم، في وقت تشهد فيه المنطقة تراجعًا في الاستجابة الإنسانية وتجاهلًا من المجتمع الدولي لاحتياجات السكان في شمال غربي سوريا.

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط