هزت انفجارات ضخمة مدينتي جرابلس والباب في ريف حلب الشرقي مساء اليوم الجمعة.
وقالت مصادر محلية لصحيفة حبر: إن الانفجارات ناتجة عن استهداف سوق الحمران في مدينة جرابلس بصواريخ بالستية روسية بعيدة المدى.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضافت المصادر أن مصدر الصواريخ هو البوارج الروسية في الساحل السوري حيث تقع قاعدة حميميم الروسية.
ونقلاً عن مصدر عسكري في الجيش الوطني السوري: فإن الصواريخ التي استهدفت معبر الحمران بريف جرابلس بالستية روسية.
وأضاف المصدر إلى أن حرائق ضخمة اشتعلت بسبب احتراق سيارات فيول جراء قصف معبر الحمران جنوب غربي جرابلس.
اقرأ أيضاً: كندا تتحرك لمحاكمة بشار الأسد دولياً
وأدى القصف إلى ارتقاء شخص وإصابة سبعة آخرين بحسب آخر الإحصائيات.
وبعد دقائق سمعت أيضاً انفجارات مماثلة نتيجة استهداف حراقات ترحين في مدينة الباب بصواريخ روسية.
وبحسب ناشطين فإن الصواريخ استهدفت بعدة غارات بلدة ترحين في مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
ولم تعرف حتى الآن الخسائر التي سببها القصف الروسي على ترحين.
وفي الأيام الأولى من شباط/ فبراير الماضي كان سوق المحروقات في قرية ترحين بريف حلب الشرقي قد تعرض لقصف بصواريخ أرض-أرض، محملة بقنابل عنقودية.
واتهم “الائتلاف الوطني السوري” في ذلك الوقت نظام الأسد وروسيا بالوقوف وراء الاستهداف، وقال في بيان: “بعد السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والتفجيرات يعود النظام المجرم وروسيا للقصف المباشر على ريف حلب”.