اتفقت “الأمم المتحدة” بالتعاون مع “مكتب تنسيق العمل الإنساني (HAC)” في إدلب على صيغة توافقية لإعادة استئناف دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى” الحدودي في شمال غرب سوريا.
وجاء هذا الاتفاق بعد محاولات سابقة فشلت في مجلس الأمن الدولي بسبب الفيتو الروسي، ورفض القوى والفعاليات الثورية في إدلب تفويض النظام للسماح بدخول المساعدات.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يطالب الأمم المتحدة بإنهاء الوجود الأمريكي في سورية
وأعلن “فرحان حق” نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة عن الجهود المستمرة لوضع الترتيبات اللازمة لاستخدام معبر “باب الهوى” في عملية إيصال المساعدات إلى مناطق شمال غرب سوريا.
يذكر أن “مكتب تنسيق العمل الإنساني (HAC)” في إدلب، الذي تأسس نهاية عام 2022، يعتبر نفسه وسيطًا غير ربحيًا يعمل على تعزيز التنسيق بين منصات دعم دولية وإقليمية وعالمية والمؤسسات المنفذة في المنطقة، بهدف تحسين العمل الإنساني وجعله أكثر فعالية وفعالية ومرونة في مواجهة التحديات والأزمات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
من جانبها، أكدت الأمم المتحدة التزامها بالوصول إلى المحتاجين بطرق فعالة ومباشرة، مع الالتزام بالمبادئ الأساسية لعدم التحيز والحياد والاستقلالية.
يأتي هذا الاتفاق لضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية والحماية للمدنيين في مناطق شمال غرب سوريا، وسيتيح للمنظمات الإنسانية العمل بفعالية أكبر دون الحاجة لموافقة النظام بشكل مطلق.
ويعتبر معبر “باب الهوى” الشريان الرئيسي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا، وهو مهم لملايين السوريين المحتاجين.