أعلن النقيب (محمود المحمود) اعتزال العمل العسكري في المناطق المحررة، على خلفية اعتقاله التعسفي من قبل حكومة الإنقاذ، بتهمة النيل من هيبة الحكومة.
وقال النقيب في منشور على صفحته في فيسبوك: “والله ما زادني دخولي سجونكم إلا شرف ورفعة وما زادكم إلا خسة وندالة، أصبح إبداء الرأي عند حكومة الإنقاذ وعناصر شرطتهم جرم يعاقب عليه القانون”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأضاف المحمود أنه خرجنا بثورة حرية وكرامة ضد الظلم والاضطهاد والفساد والاعتقال التعسفي، ليقوم مخفر شرطة كفرلوسين باعتقالي تعسفيا وبدون إبلاغ مسبق وبدون ارتكابي أي جرم سوى رفضي التوقيع على مخالفة تموينية.
وأردف أنه: بسبب ملاسنة مع دورية للشرطة، حيث قلت لهم أنا لا أعترف بكم ولا بحكومتكم حكومة الإنقاذ، وأنا لا اعترف بحكومة حتى نُسقط عصابة النظام في دمشق ومن يُسقط النظام له السمع والطاعة.
وتابع النقيب أنه إذا كانت تضحيات الشعب السوري على مدار أحد عشر عام تمثلها حكومة الإنقاذ فعلينا إعادة حساباتنا مرة أخرى.
قائلاً: وعليه أعلن اعتزالي العمل العسكري حتى تعود الثورة إلى أهلها الحقيقبين وتعود إلى مسارها الصحيح في قتال النظام واسقاط العصابة الحاكمة.
يذكر أن النقيب محمود المحمود هو ضابط منشق منذ بداية الثورة السورية وانضم بدوره إلى صفوف الجيش الحر، وحالياً ضمن صفوف جيش العزة.