ضابط من فريق طلاس يوضح تفاصيل المجلس العسكري

0 1٬625

كشفت صحيفة (القدس العربي) تفاصيل جديدة حول المجلس العسكري المشترك بين نظام الأسد والمعارضة بقيادة العميد (مناف طلاس) نجل وزير الدفاع الأسبق (مصطفى طلاس).

 

 

 

كشفت صحيفة (القدس العربي) تفاصيل جديدة حول المجلس العسكري المشترك بين نظام الأسد والمعارضة بقيادة العميد (مناف طلاس) نجل وزير الدفاع الأسبق (مصطفى طلاس).

وفي حديث للصحيفة مع المقدم المنشق (أحمد القناطري) الذي يعمل ضمن فريق طلاس، أكد أن أكثر من 1400 ضابط منشق بمختلف الرتب من مختلف المناطق السورية، كانوا قد طالبوا بتشكيل مجلس عسكري انتقالي بقيادة مناف طلاس.

وأضاف المقدم أن المطالب جاءت بعد فشل الأطراف السياسية بالتوصل إلى اتفاق يكون الجيمع راضيًا عنه، منوهًا إلى أن المجلس العسكري يجب أن يكون جنبًا إلى جنب مع مجلس سياسي.

وأشار (القناطري) إلى أن عمل المجلسين كهيئة حكم انتقالي تؤمن الظروف المناسبة خلال مرحلة الحكم الانتقالي، لافتًا إلى أن المؤشرات الأولى بخصوص المجلس العسكري لا تزال تقتصر على الترحيب الدولي.

وقال المقدم المنشق: ” إن سورية بحاجة خيارات أخرى زمن داخل المسارات الدولية الحالية مثل مسار جنيف وآستانة، وذلك لتحرير العجلة الدولية العالقة في هذه المسارات، وكذلك لتحريك الحوار السوري والوطني ونقل الجمود في الملف السوري إلى مستوى أفضل.”

وتابع القناطري: ” ضمن الخيارات الموجودة يأتي خيار المجلس العسكري كخيار يضيف قيمة إلى الخيارات الحالية، ويحرك الجمود في جنيف وآستانة.”

القبول الدولي للمجلس العسكري:

وحول القبول الدولي للمجلس العسكري قال القناطري: “يوجد اتفاق دولي بين كافة الدول النافذة بالملف السوري، حتى حلفاء نظام الأسد، وأشار إلى أنه مكلف للدول النافذة في الملف السوري سواء حلف المعارضة أو حلف نظام الأسد.

ونوه المقدم إلى أن المجلس العسكري يطرح بشكل خاطئ في بعض المنصات، ويظهر كأنه حكم عسكري لسورية بدعم دولي، يتم خلاله تأجيل النشاطات السياسية إلى مرحلة لاحقة، مؤكدًا أن المجلس العسكري هو جزء من هيئة الحكم الانتقالي التي تم إقرارها في جنيف.

وأوضح أن الهدف الحالي هو إقناع الدول النافذة بمشروع المجلس العسكري، وليس الهدف إقناع أشخاص المجلس العسكري، ذلك يتم لاحقًا مناقشة الأشخاص، حيث إن الأسماء مرتبطة بشكل رئيس بامتلاك توافق بين الأطراف السورية.

اقرأ أيضاً:  جمال سليمان يتبنى فكرة المجلس العسكري ويوضح تفاصيله

ضباط مستثنون من المجلس العسكري:

وردًا على سؤال لماذا يستثني المجلس العسكري ضباطًا عرفوا في الثورة؟ قال القناطري: “إن الشخصيات في المجلس تتم بالتوافق بين الأطراف السورية والأطراف الدولية، حيث من الطبيعي أن ترفض بعض الأسماء نتيجة لاقترافهم الجرائم، وكذلك ارتباط أسمائهم بمخالفات وجرائم حرب، حسب وصفه.

وحول مهام المجلس أوضح المقدم أنه في المرحلة الأولى هي استعادة الضباط المنشقين الذين يشكلون نسبة عالية من التخصصات المطلوبة لبناء الدولة السورية.

يذكر أنه يوم أمس الجمعة تبنى المعارض السوري (جمال سليمان) تقديمه مقترح المجلس العسكري إلى روسيا، وذلك بصفته الشخصية وليس كونه عضوًا من منصة القاهرة.

وأضاف (سليمان) أنه بصفته الشخصية طرح فكرة المجلس العسكري كصيغة بديلة لجسم الحكم الانتقالي الواردة في وثيقة جنيف، وذلك خلال اجتماعه الأخير في موسكو مع وزير الخارجية الروسي.

وقال: “إن وثيقة جنيف لم ترَ النور بعد سنوات و لا يوجد مؤشر على أنها ستراه، وبدونها لا يمكن أن يكون هناك مرحلة انتقالية، وبالتالي لا يمكن تنفيذ ٢٢٥٤، و لا يمكن أن نصل إلى صيغة حل سياسي ينهي الصراع و يضع سورية على سكة التعافي.”

وأشار (سليمان) إلى أنه طرح ذلك سابقًا على نائب الوزير الروسي قبل أكثر من أربع سنوات بصيغة أولية.

ونوه إلى أنه لم يقدم هذا المقترح مكتوبًا للجانب الروسي كما جاء في صحيفة (الشرق الأوسط)؛ لأن ذلك لن يكون صائبًا من ناحية ديبلوماسية مالم يبدِ الطرف الآخر اهتمامه الجدي به.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط