أكدت مصادر محلية أن العائلات المهجرة من درعا البلد، التي وصلت إلى الشمال السوري مؤخرًا، تم نقلها إلى مخيم مشهد روحين في إدلب،بعد احتجاز دام لأيام في مدينة الباب شرق حلب.
وبحسب المصادر فإن العائلات وصلت اليوم الجمعة إلى مخيم (مشهد روحين) بريف إدلب الشمالي، في حين يستمر الجيش الوطني باحتجاز الشبان المهجرين في مدينة الباب.
وخلال اليومين الماضيين نظَّم مهجرو مدينة درعا وناشطون محليون وقفات احتجاجية، على خلفية استمرار حجز المهجرين من درعا البلد، وعدم السماح لهم بالخروج.
شرطة أعزاز تضبط أكثر من نصف مليون حبة كبتاجون في المدينة
وطالب ناشطون الجيش الوطني بإخلاء سبيلهم من مسجد البراء بن مالك بمدينة الباب بريف حلب الشرقي الذي وضعوهم فيه تحت الإقامة الجبرية .
وكانت قد وصلت الدفعة الثانية من مجهري درعا البلد والأحياء المحاصرة في 27 آب الفائت إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حيث دخلت عبر معبر أبو الزندين الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني ونظام الأسد.
وعلى دفعتين خرج مايقارب 87 شخصًا من درعا البلد والمحطة، بينهم عائلات تتضمن نساء وأطفال.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وكان المهجرون قد خرجوا من درعا البلد قبل التوصل إلى الاتفاق الأخير الذي يقضي بوقف إطلاق النار، وتسوية أوضاع الشبان ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد وإقامة نقاط عسكرية يشرف عليها اللواء الثامن المدعوم روسيا.