عبد الرحيم عطون ينفي تعيينه رئيساً للمجلس الأعلى للإفتاء في سوريا

174

نفى عبد الرحيم عطون، الشرعي العام السابق في هيئة تحرير الشام، صحة الأنباء المتداولة حول تعيينه رئيساً للمجلس الأعلى للإفتاء في سوريا.

وأكد عطون عبر قناته الرسمية على “تلغرام” أن هذه الأخبار عارية عن الصحة تماماً.

تصريحات عطون
قال عطون: “كنت أتولى رئاسة المجلس الأعلى للإفتاء في مناطق حكومة الإنقاذ السورية قبل التحرير الكبير”، مشيراً إلى أن الهيكلية السابقة كانت مقتصرة على مناطق نفوذ الهيئة. وأضاف: “اليوم، وبعد أن منّ الله علينا بفتح دمشق وغالبية أراضي سوريا الشام، فإننا في مرحلة إعادة هيكلة المجلس الأعلى للإفتاء ليشمل كافة مناطق الجمهورية، بما يتناسب مع الوضع الجديد”.

اقرأ أيضاً: “قسد” ترتكب جرائم حرب في حلب

وأوضح عطون أنه لم يتم بعد تشكيل المجلس الأعلى للإفتاء بصيغته الجديدة، فضلاً عن تعيين رئيس له. كما دعا إلى التحقق من المعلومات قبل تداولها، لتجنب نشر أخبار غير دقيقة.

الوضع الجديد بعد التحرير
تأتي هذه التصريحات في سياق ما وصفه عطون بـ”الوضع الجديد” في سوريا بعد ما أطلق عليه “التحرير الكبير”، الذي أدى إلى تغييرات واسعة في بنية المؤسسات الدينية والإدارية بمناطق سيطرة حكومة الإنقاذ. وأكد أن المرحلة القادمة ستشهد إعادة ترتيب شاملة لهذه المؤسسات، بما في ذلك مجلس الإفتاء، ليتماشى مع التطورات الأخيرة.

ردود فعل وتوقعات
تصريحات عطون أثارت ردود فعل متباينة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أن إعادة هيكلة المجلس الأعلى للإفتاء خطوة ضرورية لتوحيد المرجعية الدينية في البلاد، بينما اعتبر آخرون أن تأخر تشكيل المجلس الجديد يثير تساؤلات حول طبيعة القرارات المرتقبة وأهدافها.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط