اشتعلت الأحداث بدرعا مدينة التسويات السريعة بعبوات ناسفة وهجمات من قبل مجهولين، لتشعل الجدل مجددًا حول إمكانية فرض نظام الأسد سيطرته والتحكم بالمناطق التي يدعي عودتها لحضن الوطن.
وفي التفاصيل أقدم مجهولون على إحراق سيارتين لمليشيات الأسد صباح اليوم في حي السبيل بمدينة درعا، واقتصرت الأضرار على المادية.
كما قُتل عدد من عناصر وضباط النظام خلال الساعات 24 الأخيرة بإطلاق الرصاص عليهم من قبل مجهولين، وجرت استهدافات طالت مجموعات للنظام بعبوات ناسفة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
حيث عُثر على جثتين لعناصر من مرتبات الفرقة التاسعة، بالقرب من دوار المخفر وسط مدينة نوى بريف درعا الغربي، ووُضع على إحداها ورقة كُتب عليها” ردًا على قصف عصابات النظام للمدينة بعشرات القذائف يوم أمس”.
ورصدت صحيفة حبر أسماء قتلى النظام وهم: ( العنصر حسين بصو من قرية السلمية، المساعد أول الملقب أبو النور من الأمن العسكري ، الملازم سلمان علي بازو من قرية نهر البارد في ريف حماة )، و جميعهم قضوا جراء استهداف مجموعات للنظام بعبوة ناسفة على طريق نوى.
كما أكدت مصادر محلية من درعا إصابة عدد آخر من العناصر تم نقلهم إلى المشافي العسكرية بحالات خطرة.
وتأتي الاستهدافات بعد تصعيد عسكري من ميلشيا الأسد على عدة مناطق، وشن حملات مداهمات واعتقالات، وأيضًا قصف مدينة نوى بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
سعر الليرة السورية والتركية مقابل الدولار ليوم الأربعاء 1-12-2021
وكان نظام الأسد أعلن منذ أكثر من شهر انتهاء عمليات التسويات في محافظة درعا وبدأ بالترويج لعودة الحياة إلى طبيعتها حسب ادعائه لتظهر الاغتيالات الأخيرة عدم قدرة النظام على فرض السيطرة وقدرة ثوار درعا على قلب الأمور عندما تنتهك أجهزة المخابرات التسوية وتعود للاعتقالات والقصف.
