في واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية التي ضربت ليبيا في تاريخها الحديث، أعلن وكيل وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، سعد الدين عبد الوكيل، أن عدد الوفيات نتيجة إعصار “دانيال” والفيضانات التي تبعته تجاوز 6 آلاف شخص في حين أعلن برلمان طبرق ارتفاع عدد ضحايا الإعصار في درنة إلى 7000 قتيل.
تلك الكارثة الرهيبة ضربت المنطقة الشرقية للبلاد، مع مدينة درنة تسجل أكبر عدد من الوفيات؛ ووفقًا لعبد الوكيل، فإن هذه الأرقام لا تزال تعتبر أولية، والعمل جارٍ على تقديم التقييم النهائي للأضرار.
اقرأ أيضاً: تقرير لجنة التحقيق الدولية: انتهاكات مستمرة في مختلف الأراضي السورية
وأوضح عبد الوكيل أن المستشفيات الحكومية في المناطق المتضررة شبه معطلة ونعمل الآن على تشغيل 10 مستشفيات موزعة على عدة مدن ومناطق لكي يتم توفير الأطقم الطبية لها وكذلك سيتم توزيع 20 مركزاً لتوفير الرعاية الصحية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
ومع تعطيل المستشفيات الحكومية في المناطق المتضررة، تم نشر فرق طبية في عدة مدن ومناطق لتقديم الرعاية الطبية اللازمة، مع تكليف المركز الوطني لمكافحة الأمراض لتقييم الوضع الوبائي في مدينة درنة.
تأتي هذا الكارثة بعد اجتياح إعصار “دانيال” لعدة مناطق شرقية في ليبيا، متسببًا في خسائر كبيرة من قتلى وجرحى، وسط تضامن دولي وعربي وإجراءات طارئة لمعالجة هذه الأوضاع الصعبة.