تقدّم شاب مصري بدعوة طلاق ضد عروسه بعد مضي شهر على إقامة حفل الزواج، مشيرًا إلى أنه تعرض للخداع.
وعن تفاصيل الحادثة قال الشاب (محمود.ع) لوسائل إعلام مصرية :” تعرفنا عن طريق موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ورأيتها في الصور أولاً، وبعدها تقابلنا وكانت جميلة، وقررت خطبتها، ووافقت العائلتان، وبعدها بشهور انتهينا من ترتيبات الزواج وتمت الزيجة، لأستيقظ من النوم وأمامي فتاة أخرى لا أعرفها من قبل”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف: ” كان قد أقنع زوجته أكثر من مرة بالامتناع عن وضع مستحضرات التجميل، لكنها كانت ترفض، مدعيةً أنها لا تريد هذه التحكمات، وأنه تعرف عليها بهذا الوضع”.
وتابع الزوج المخدوع: ” لم أتخيل أنها تخدعني بهذه الحيل التجميلية، وأن المكياج يغير مظهرها بهذه الطريقة، فكنت أعتقد أنها تحسن من شكلها ليس أكثر”.
صدمة الصباحية:
ونقلت صحيفة الوطن المصرية أن الزوج محمود رفع الدعوى بعد أن” استيقظ صباحًا ووجد بجانبه امرأة تانية. ” ويتابع: ” استغرب من شكلها” وكان جواب زوجته له : ” إنني مجهدة من ترتيبات الفرح منذ شهور، ثم وضعت المكياج” .
ثم دأبت الزوجة على الاستيقاظ مبكرًا كل يوم قبل (محمود) ووضع المكياج بكميات كبيرة وهو امر يرفضه ونبهها كثيرًا، وحتى أنه اشتكى لأهلها لإيقاف المكياج، ولكنها أصرت واستمرت بوضعه.
ويشير الزوج أنه عزم على الطلاق منذ أول أسبوع لعدم تحمله فكرة الخداع خلال فترة التعارف، ولكن زوجته انهارت ، فصبر عليها مجددًا عسى أن تغير من حالها وتمتنع عن وضع مساحيق التجميل.
على خطى الدنمارك.. السويد تُرحِّل لاجئة سورية
وفي النهاية لم يعد قادرًا على الاستمرار فرفع دعوى بعد شهر زواج مبينًا أنه لا يريد العيش مع زوجته تحت سقف واحد، ولم يعد يتحمل كذبها وخداعها له، فقرر اللجوء لمحكمة الأسرة، وأقام دعوى نشوز، وماتزال الدعوى منظورة ولم يتم الفصل فيها.
وعقّب الشارع المصري أنها أغرب دعوة طلاق على الإطلاق ، لكنها ربما تكون درسًا للمقبلين على الزواج بأهمية الصدق بالحياة الزوجية وخاصة في بداية التعارف.