ألقى عمر الشغري كلمةً أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي في 29 حزيران / يونيو 2022 حول الوضع في سورية وحث جميع الدول الأعضاء على اتخاذ إجراءات ضد انتهاكات حقوق الإنسان الشنيعة التي يرتكبها نظام الأسد ، وتجنب التطبيع مع النظام.
كما طالبهم بالوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي يناضل من أجل الحرية والعدالة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وقال الشغري: “هذه أول مرة في حياتي أواجه الأشخاص الذين دعموا نظام الأسد في قتل أبي وأخي الصغير وقتل أصدقاء طفولتي.. سمعت أمي أحدهم يتحدث اللغة الفارسية لأنه كان ضابطاً إيرانياً أرسل لقتل أملنا في الديمقراطية. هنا أدرك الشعب السوري أنه أمام أكثر من عدو لذا فهو يحتاج إلى أكثر من صديق.”
ووجه عمر انتقادات لروسيا وإيران لمشاركتهما في قتل وتعذيب وتهجير السوريين الأبرياء الذين تجرؤوا على التحدث ضد نظام الأسد على أمل تحقيق الحرية والديمقراطية بالإضافة إلى انتقاد الإمارات والأردن لغض الطرف عن انتهاكات النظام السوري لحقوق الإنسان من خلال تطبيع العلاقات مع الأسد، والأردن لرفضه تقديم المساعدات لأكثر من 30 ألف نازح بريء يعيشون في مخيم الركبان. الركبان، الواقعة بالقرب من الحدود السورية الأردنية، محاصرة من قبل النظام السوري وحلفائه منذ عام 2018.
وقدم الشغري 14 رسالة وجهها سوريون من جميع المحافظات السورية ضمت مجموعة من المطالب تركزت معظمها على إخراج المعتقلين ومحاسبة المجرمين وتأمين المتطلبات الصحية.
وذكر الشغري أن روسيا استخدمت حق النقض الفيتو 15 مرة لحماية نظام الأسد وتأمين غطاء سياسي له.
أما إيران فقد عبرت الحدود بميليشياتها التي ذبحت وقتلت واغتصبت وسرقت كل ذلك للمحافظة على بقاء نظام الأسد.
الجيش الوطني يلقي القبض على قتلة صائغ في رأس العين
وطالب الولايات المتحدة باتخاذ خطوات جادة وعدم الاقتصار على التصريحات الفارغة داعياً البرازيل والمكسيك وإيرلندا والجابون وغانا وكينيا إلى اتخاذ موقف واضح لدعم الشعب السوري.
وشكر الشغري تركيا ولبنان على فتح البلاد لملايين اللاجئين السوريين. ومع ذلك، طالب كلا البلدين باتخاذ إجراءات ضد ارتفاع مستوى التمييز والعنصرية التي يواجهها اللاجئون السوريون يوميًا.