أقدم عناصر تابعون لفرقة السلطان مراد التابعة للجيش الوطني السوري على الاعتداء على عدد من المدنيين والناشطين الإعلاميين قرب معبر أبو الزندين جنوب مدينة الباب.
وجاء ذلك عقب تجمع المدنيين احتجاجاً على منع الفصائل دخول قافلة مهجري بلدة (أم باطنة).
وبحسب ناشطين ومقاطع مصورة فقد أطلقت فرقة السلطان مراد الرصاص الحي على المتظاهرين، بعد الاعتراض على رفع راية الفصيل على حافلات دخلت للمعبر لنقل مهجري “أم باطنة” باتجاه مدينة الباب.
اقرأ أيضاً: بيان روسي يتهم تحرير الشام بالتحضير لهجوم كيميائي في إدلب
وقامت عناصر الفصيل بالاعتداء بالضرب على الناشطين الإعلاميين (مالك أبو عبيدة وعمار نصار) على معبر أبو الزندين شرقي حلب، خلال مشاركتهم في تغطية التظاهرة الشعبية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وشبه مدنيون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أسلوب عناصر السلطان مراد بأسلوب عناصر جيش الأسد الذي لم يوفر رصاصةً في قتل السوريين ومنعهم عن التظاهر والمطالبة بأبسط حقوقهم.
وأطلق البعض وصف المرتزقة على هؤلاء العناصر رافضين أن يكونوا ضمن الجيش الوطني السوري الذي تعد مهمته الأولى حماية المدنيين والدفاع عنهم.
كما جعلت الحكومة المؤقتة نفسها مع الائتلاف الوطني عرضة للانتقادات خاصة أنها لم تحرك ساكناً لا حيال إدخال أهالي أم باطنة ولا حيال الاعتداء على المتظاهرين.