غارات روسية على إدلب تزامنًا مع مرور عام على اتفاق أردوغان بوتين

0 333

شنَّت طائرة حربية روسية غارات جوية صباح اليوم الجمعة على منطقة ريف إدلب الشمالي وذلك في منطقة قريبة من مخيمات المهجرين.

وقال ناشطون: إن طائرة حربية روسية شنت غارات جوية على منطقة المزارع الواقعة بين بلدتي معرة مصرين ومعارة الإخوان شمال إدلب.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأضاف الناشطون أن مدنيًا أصيب بجروح جراء الغارة الجوية الروسية التي استهدفت المنقطة، التي تشهد انتشارًا كبيرًا لمخيمات المهجرين.

غارات تتزامن مع ذكرى اتفاق أردوغان بوتين:

وتزامنت الغارات الروسية مع الذكرى الأولى لما عُرِف باتفاق موسكو الذي قضى بوقف إطلاق النار في إدلب، في الخامس من مارس /آذار 2020.

حيث جرى حينها اجتماع بين كل من أردوغان وبوتين، وتوصلا إلى وقف إطلاق النار في إدلب، وإقامة منطقة خفض تصعيد في إدلب، وتسيير دوريات عسكرية مشتركة على طريق m4 الدولي.

اقرأ أيضاً: عمر رحمون: الجولاني سيسيطر على عفرين والباب ويسلمها للنظام!

شهداء وجرحى في إدلب:

وكثفت قوات الأسد والميلشيات التابعة له صباح اليوم الجمعة من قصفها المناطق المحررة في ريفي إدلب وحلب.
وقال ناشطون في إدلب: إن مدنيًا استشهد وأصيب آخرون بجروح متفاوتة في قرية (بزابور) جنوب إدلب، جراء قصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة للقرية.

وقد استهدفت قوات الأسد عدة قرى وبلدات في جبل الزاوية منها قرية (عين لاروز، واحسم، وكنصفرة).

في حين استهدفت قوات الأسد بقذائف صاروخية ومدفعية أطراف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، اقتصرت على الأضرار المادية.

اتفاق تهدئة مجهول ينتظر إدلب:

وكانت قد أعلنت الدول الضامنة لمسار آستانة أنها توصلت إلى تمديد اتفاق تهدئة في إدلب خلال الجولة 15 لآستانة في سوتشي الروسية.

إلا أن اتفاق التهدئة ما يزال مجهول الكيفية، في وقت تستمر فيه قوات الأسد وروسيا وإيران وميلشاتهم باستهداف المناطق المحررة وقصفها.

ويؤدي قصف الأسد وروسيا باستمرار إلى حرمان أهالي ريف إدلب الجنوبي وحماة الغربي وحلب الغربي من العودة إلى قراهم وبلداتهم، بسبب القصف المستمر على قراهم.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط