توفي شابان غرقًا في إحدى سواقي المياه في منطقة عفرين شمال حلب، لترتفع بذلك حصيلة الغرقى في المناطق المحررة إلى نسبة عالية.
وقال الدفاع المدني السوري: “وفاة شابين غرقًا يوم الأحد 5 أيلول أثناء وضعهما مضخة لشفط المياه في ساقية كفر شيل بريف عفرين شمال حلب”.
وأضاف أن فرق الإنقاذ المائي في الدفاع المدني السوري انتشلت جثتيهما وسلمتها للمشفى، ليرتفع عدد ضحايا الغرق في شمالي غرب سورية منذ مطلع العام الحالي إلى 48 حالة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وفي التفاصيل قالت مصادر محلية:” إن الشابين من مجهري ريف إدلب الشرقي، ويعملان في الزراعة في منطقة عفرين عقب تهجيرهم من قبل نظام الأسد”.
ووفق المصادر فإن الشاب الأول غرق في الساقية أثناء عمله في وضع المضخة، ليقوم الشاب الثاني بمحاولة إنقاذه واللحاق به إلا أنه لم يتمكن من ذلك وغرق معه، ومن المعروف أن سواقي المياه تكون المياه فيها جارية وبسرعة ضخ عالية.
وفيات متكررة في حوادث الغرق:
والأسبوع الماضي توفي توفي شاب وطفل غرقًا أثناء سباحتهم في المسطحات المائية بريفي إدلب وحلب، حيث غرق أحدهم في سد بحيرة ليلوى قرب الغندورة بريف حلب الشمالي الشرقي، وتوفي الطفل غرقاً بمياه نهر العاصي أثناء السباحة بالقرب من بلدة الحمزية غربي إدلب.
اقرأ أيضاً: لصوص يعتدون على لاجئة سورية وابنتها في تركيا (صور)
ووجهت الخوذ البيضاء نصائح للأهالي بعدم السباحة في سواقي المياه والأنهار في عفرين بسبب حوافها الزلقة وبرودة مائها، أو في بحيرة ميدانكي أو في نهري الفرات والعاصي، أو في البحيرات الأخرى، كون هذه الأماكن خطرة جداً.
يذكر أن حالات الغرق تكررت خلال الفترة الأخيرة، نتيجة إقبال الأهالي على السباحة في مسطحات مائية غير صالحة للسباحة، إضافة إلى إقدام الأطفال على السباحة في الأنهار الجارية والبحيرات العميقة.