أقام مجموعة من الشبيحة حفلاً فنياً صاخباً دعماً لرأس النظام السوري بشار الأسد في مسرحية الانتخابات.
وأجبر الشبيحة عدداً كبيراً من الأهالي على التجمع في ساحة الجامع الشرقي أحد معالم مدينة حماة من أجل الاحتفال والغناء دون اكتراث بالقيمة الدينية والتاريخية لهذا المسجد.
وقال المحامي والحقوقي عبد الناصر حوشان عبر فيسبوك: إنه خلال انتفاضة حماة في ثمانينيات القرن الماضي قام الطاغية حافظ أسد بتدمير الحي بالكامل فوق سكانه مع تدمير عدد من أحياء المدينة.
اقرأ أيضاً: روسيا توجه لإسرائيل طلباً عاجلاً بسبب انتخابات بشار الأسد!
وتابع: أن الجامع كما روي كان مقر قيادة للشيخ مروان حديد المعارض للنظام، فتم تدمير الحي مع المسجد الذي يعود تاريخه إلى عام 82 للهجرة.
وأكد أن إقامة طقوس العبودية لبشار الأسد في ساحة المسجد دليل حقده الدائم على هذه المدينة وعلى أحرارها وثوارها.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية تسجيلاً مصوراً يظهر تنظيم شبيحة أسد حفلاً فنياً أمام بوابة “الجامع الشرقي” في حي البارودية بمدينة حماة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ويظهر التسجيل تجمع العشرات من الشبان والأطفال في الساحة المجاورة للمسجد وسط موسيقى صاخبة ترافق صوت فنان شعبي يحيي بشار الأسد وقتلى وجرحى ميليشياته.